نفى مكتب عبد الملك الحوثي ان يكون زعيم الجماعة عبد الملك بدر الدين الحوثي قد اجرى حوارا صحفايا مع صحيفة الحرة التابعة لاجهزة الاستخبارات حسب زعمه وقال ان هذه المقابلة المزورة تاتي في " سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل . واضاف " إننا ننفي نفياً قاطعاً علاقة السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي بتلك المقابلة المزورة وندين استمرار السلطة لاستخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة" . وقال في بلاغ توضيحي حصل الاشتراكي نت على نسخة ضؤية منه "ان هذه المحاولة المكشوفة تظهر مدى استغراق السلطة في سياسة زرع بوادر الشقاق "على أسس مذهبية و قبلية و سياسية" بين مكونات المجتمع اليمني المختلفة بغية تهميشها و إضعافها وتكشف حقيقة تعمد السلطة افتعال الأزمات الداخلية بقصد إثارة مخاوف بعض الدول طمعاً في الحصول على الدعم المادي دون اكتراث لاستقرار البلد وحياة مواطنيه". علاقته بالمشترك وحول علاقته بالمشترك قال الحوثي "إننا نجدد التأكيد على تثميننا لجهود اللقاء المشترك ودوره السياسي وعلى عمق علاقتنا به واحترامنا لمبادئ والتزامات الحوار الوطني الشامل التي يتمسك بها وعلى استمرارنا في التعاون الايجابي مع المشترك وكل الأطراف التي تعمل لإيجاد الحلول لمشاكل البلاد" وعول على ثقته بوعي الجهات المستهدفة في تلك المقابلة المزورة قائلا " إننا نثق أن تلك الجهات المستهدفة في تلك المقابلة المختلقة سواء في الداخل أو في الخارج باتت تدرك هوية و دوافع من يقفون وراءها خصوصاً وان مضامينها ما هي إلا تكرار للاتهامات السابقة التي ساقتها السلطة لتبرير الحرب كما أن محاولة السلطة تكريس اتهاماتها السابقة بتلك الصورة امر غير مقول نص البلاغ في سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل عمدت مؤخرا إلى إختلاق مقابلة صحفية مزورة في صحيفة ( الحرة ) في عددها السادس الصادر بتاريخ 23/9/2010م والتي تتبع ضمناً الأجهزة الإستخباراتية التابعة لها، ونسبتها للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ، حيث تضمنت المقابلة المزورة هجوماً على أحزاب اللقاء المشترك وعلى المملكة العربية السعودية وعلى بعض الشخصيات الاجتماعية ومكونات المجتمع اليمني، وبصورة تكشف وبجلاء سخافة تلك المقابلة المفتراة بما فيها من لغط ، وركاكة، يدركها كل إنسان اطلع على تلك المقابلة المفتراة. إننا ننفي نفياً قاطعاً علاقة السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي بتلك المقابلة المزورة وندين استمرار السلطة لاستخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة. إن هذه المحاولة المكشوفة تظهر مدى استغراق السلطة في سياسة زرع بوادر الشقاق "على أسس مذهبية و قبلية و سياسية" بين مكونات المجتمع اليمني المختلفة بغية تهميشها و إضعافها وتكشف حقيقة تعمد السلطة افتعال الأزمات الداخلية بقصد إثارة مخاوف بعض الدول طمعاً في الحصول على الدعم المادي دون اكتراث لاستقرار البلد وحياة مواطنيه. كما أن هذه المقابلة المزورة أتت في ظرف سياسي حرج تمر به السلطة فيما خصومها السياسيين يزدادون قرباً من تشخيص الأزمة وحلها. إننا نثق أن تلك الجهات المستهدفة في تلك المقابلة المختلقة سواء في الداخل أو في الخارج باتت تدرك هوية و دوافع من يقفون وراءها خصوصاً وان مضامينها ما هي إلا تكرار للاتهامات السابقة التي ساقتها السلطة لتبرير الحرب، كما أن محاولة السلطة تكريس اتهاماتها السابقة بتلك الصورة المفضوحة وعلى صحيفة تتبع أجهزتها الإستخباراتية كافٍ لإسقاط تلك التهم و إثبات براءتنا منها. إننا نجدد التأكيد على تثميننا لجهود اللقاء المشترك ودوره السياسي وعلى عمق علاقتنا به واحترامنا لمبادئ والتزامات الحوار الوطني الشامل التي يتمسك بها وعلى استمرارنا في التعاون الايجابي مع المشترك وكل الأطراف التي تعمل لإيجاد الحلول لمشاكل البلاد