نفى المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي علاقته بمقابلة صحفي في صحيفة ( الحرة ) في عددها السادس الصادر بتاريخ 23/9/2010م والتي تتضمن حوارا منسوبا لعبد الملك بدر الدين الحوثي . وقال في تنويه له :في سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل عمدت مؤخرا إلى إختلاق مقابلة صحفية مزورة في صحيفة ( الحرة ) في عددها السادس الصادر بتاريخ 23/9/2010م والتي تتبع ضمناً الأجهزة الإستخباراتية التابعة لها، ونسبتها للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي ، حيث تضمنت المقابلة المزورة هجوماً على أحزاب اللقاء المشترك وعلى المملكة العربية السعودية وعلى بعض الشخصيات الاجتماعية ومكونات المجتمع اليمني، وبصورة تكشف وبجلاء سخافة تلك المقابلة المفتراة بما فيها من لغط ، وركاكة، يدركها كل إنسان اطلع على تلك المقابلة المفتراة,حد تعبير التنويه الصادر عن مكتب الحوثي وأكد نفيه القاطع بعلاقة عبدالملك الحوثي بتلك المقابلة المزورة كما وأستنكر استمرار السلطة باستخدام مثل هذه الاساليب الرخيصة حد قوله وأضاف : إن هذه المحاولة المكشوفة تظهر مدى استغراق السلطة في سياسة زرع بوادر الشقاق "على أسس مذهبية و قبلية و سياسية" بين مكونات المجتمع اليمني المختلفة بغية تهميشها و إضعافها وتكشف حقيقة تعمد السلطة افتعال الأزمات الداخلية بقصد إثارة مخاوف بعض الدول طمعاً في الحصول على الدعم المادي دون اكتراث لاستقرار البلد وحياة مواطنيه. كما أن هذه المقابلة المزورة أتت في ظرف سياسي حرج تمر به السلطة فيما خصومها السياسيين يزدادون قرباً من تشخيص الأزمة وحلها. واضاف :اننا نثق أن تلك الجهات المستهدفة في تلك المقابلة المختلقة سواء في الداخل أو في الخارج باتت تدرك هوية و دوافع من يقفون وراءها خصوصاً وان مضامينها ما هي إلا تكرار للاتهامات السابقة التي ساقتها السلطة لتبرير الحرب، كما أن محاولة السلطة تكريس اتهاماتها السابقة بتلك الصورة المفضوحة وعلى صحيفة تتبع أجهزتها الإستخباراتية كافٍ لإسقاط تلك التهم و إثبات براءتنا منها. وجدد التنويه التأكيد على تثمين الحوثيين لجهود اللقاء المشترك ودوره السياسي وعلى عمق علاقتهم به واحترامهم لمبادئ والتزامات الحوار الوطني الشامل التي يتمسك بها وعلى استمرارهم في التعاون الايجابي مع المشترك وكل الأطراف التي تعمل لإيجاد الحلول لمشاكل البلاد.