استنكرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري النائب سلطان حزام العتواني على يد عناصر مجهولة يوم الأربعاء بصنعاء. واعتبرت اللجنة في بيان لها أن ما وصفتها بالممارسات السياسية المفلسة "تعبر عن حالة الضعف والعجز وفقدان الوزن للجهات التي رتبت وخططت لهذا الاعتداء وفي هذا التوقيت". ووقع الاعتداء حين اعترضت مجموعة مسلحة العتواني في منطقة حدة وضربه أحد أفرادها ببندقيته في وجهه قبل أن يقبض مرافقين للعتواني على المسلح الذي خلصته المجموعة بتصويب أسلحتها نحو المرافقين ثم تنحت فارة فيما أسعف أمين التنظيم الناصري إلى المشفى لتلقي العلاج. وأكدت اللجنة أن هذه الممارسات لن تثني قادة العمل السياسي الوطني في اللقاء المشترك ومكونات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وكل جماهير الشعب التواقة للإصلاح والتغيير عن الاستمرار في نضالها السلمي والوطني والدفاع عن الشعب والوطن اللذين يتعرضان لأخطر الانتهاكات والممارسات على يد القلة الحاكمة الفاسدة . ودعت اللجنة جماهير الشعب وكافة المنظمات المهتمة وأصحاب الرأي إلى إدانة الاعتداء والجهات التي تقف وراءه كما حذرت السلطة وأجهزتها من الإبطاء في إلقاء القبض على الجناة الذين تم الإبلاغ بأرقام لوحات سياراتهم وملامحهم وأوصافهم بعد الحادث مباشرة. وشددت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني على مسؤولية السلطة الدستورية والقانونية في ضمان امن وحياة قيادة العمل السياسي الوطني وكذا امن وحياة كل اليمنيين مطالبة بسرعة الإعلان عن ما وصلت إليه الأجهزة الأمنية من معلومات حول كل البلاغات الخاصة بالتهديدات التي تلقتها قيادات في أحزاب المشترك مؤخرا والتي تم الإبلاغ عنها رسميا.