قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب أحمد عقب الإفراج عنه مساء الأربعاء إن النيابة الجزائية حققت معه حول علاقته بالحراك الجنوبي ودعمه مالياً لإفشال بطولة كأس الخليج وكذا حول علاقة الحزب والمشترك بذلك. وأضاف غالب للاشتراكي نت إن ملفه مازال مفتوحاً "ونحن مستعدون للدفاع عما يوجه إلينا". وتقدم القيادي الاشتراكي بالشكر للمحامين والإعلاميين والمنظمات المدنية وقيادة الاشتراكي ومنظماته في الداخل والخارج وكل من تضامن معه خلال فترة الاعتقال. وتابع: لقد تم التعامل معي بكل احترام وتقدير أثناء فترة احتجازي سواء من قبل المحققين أو من قبل إدارة سجن البحث الجنائي في صنعاء". وأفرجت النيابة عن غالب عند السادسة مساء بضمانة حضورية بعد خمسة أيام من احتجازه بزعم تمويله للحراك بعشرة ملايين ريال.