أطلقت السلطات الأمنية صباح اليوم الأربعاء سراح القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد من سجن المباحث العامة بصنعاء بعد اعتقال دام نحو 4 أيام. وقررت النيابة الجزائية المتخصصة التي لم توجه له تهمة محددة،وجاء في قرار الإفراج "يتم إطلاق سراحه بضمانة حضورية" على أن يحضر للتحقيق في حالة الطلب. وقال قال غالب في تصريح لموقع " التغيير نت " انه تم الإفراج عني بضمان حضورية وانا الآن بمنزلي في صنعاء ". واضاف " انه تم التحقيق من قبل النيابة الجزائية معي بشأن علاقتي بالحراك الجنوبي،وتقديمي دعم مالي للحراك، لتخريب بطولة خليجي20، وكذا علاقة الحزب الاشتراكي اليمني والمشترك بالحراك "، وقال " الملف لا يزال مفتوحا ونحن مستعدون للدفاع عن ما يوجه الينا ". ووجه غالب جزيل الشكر للمحامين والمحاميات والصحفيين وقيادات الاشتراكي ومنظماته الحزبية، وقيادة المشترك وكل المتضامنين معي ، داخل اليمن وخارجه. وعن معاملته بالسجن قال:ا " تم التعاون معي بطريقة حسنة وانسانية سواء اثناء التحقيق أو من قبل كوادر وموظفي سجن البحث الجنائي بصنعاء ". وكانت السلطات قد اعتقلت عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية صباح الأحد الفائت بتهمة دعم المشترك للحراك ب10 ملايين ريال لغرض إفشال خليجي 20، وجاءت عملية الاعتقال إثر تصريحات لقائد فصيل مسلح في الحراك طاهر طماح اتهم خلالها غالب بتمويل الحراك.