أفرجت النيابة الجزائية مساء أمس الأربعاء عن القيادي الاشتراكي "محمد غالب" بضمانة حضورية، بعد اقتياده الأحد الماضي من منزله وإيداعه سجن المباحث الجنائية بصنعاء. وأوضح غالب أن النيابة حققت معه بشأن علاقته بالحراك الجنوبي، وتقديم دعم مالي للحراك، لتخريب بطولة "خليجي20"، وكذا علاقة الحزب الاشتراكي اليمني والمشترك بالحراك. وقال في تصريح ل"التغير نت": الملف لا يزال مفتوحاً ونحن مستعدون للدفاع عن ما يوجه إلينا . وأكد غالب أن التعاون معه تم بطريقة حسنة وإنسانية ،سواءً أثناء التحقيق أو من قبل كوادر وموظفي سجن البحث الجنائي بصنعاء، معبراً عن شكره وتقديره للمحامين والمحاميات والصحفيين وقيادات الاشتراكي ومنظماته الحزبية، وقيادة المشترك وكل المتضامنين معي ، داخل اليمن وخارجه. وكانت قوات من مكافحة الإرهاب قد اعتقلت الأحد الماضي القيادي في أحزاب اللقاء المشترك وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني "محمد غالب أحمد" واقتادته إلى النيابة الجزائية بصنعاء للتحقيق معه في تهم دعم الحراك الجنوبي. واستدعت النيابة الجزائية "محمد غالب" للتحقيق معه على ضوء التصريحات التي أدلى بها القيادي في الحراك الجنوبي طاهر طماح والتي قال من خلالها " إن قيادة أحزاب اللقاء المشترك قدمت دعماً مالياً للعناصر الخارجة عن القانون التي تسمى بجماعة الحراك بلغ عشرة ملايين ريال بواسطة محمد غالب أحمد وذلك للقيام بأعمال تخريبية من شأنها إفشال بطولة "خليجي20" التي احتضنتها عدن وأبين مؤخراً ". وقد اعتبر الناطق باسم المشترك الدكتور محمد صالح القباطي ،اعتقال غالب استهدافاً سياسياً بحق قيادة المشترك وقيادة الحزب الاشتراكي اليمني ومؤشراً خطيراً ضد رموز المعارضة وإجراء خارج إطار الدستور ومخالفاً للنظام والقانون ".