لقي شخصا مصرعه صباح اليوم بمدينة الحبيلين بلحج جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين . وقالت مصادر مطلعة في المدينة انه سمع دوي إطلاق نار كثيف من الجهة الشرقية للمدينة أدى إلى مقتل شاب يدعى غسان العلياني الذي يتبع مسلحين مرابطين بمعسكر انسحبت منه قوات الجيش كانت تحاصر المدينة قبل أكثر من شهرين. وقالت مصادر ان غسان الذي كان بمعية زملائه المسلحين في باحة المعسكر ربما قتل عن طريق الخطأ لكنها أكدت جهلها بالأسباب الحقيقية وراء ذلك . وحاصر مسلحون في وقت سابق بمدينة الحبيلين عاصمة مديرية ردفان المعسكر الذي كان يفرض حصارا خانقا على المدينة ما أدى إلى إخلاءه . وفي سياق اخر أصيب نحو 90 شخصا بجروح و اختناقات في هجوم شنه مسلحون ورجال من الأمن على مسيرة طلابية بمحافظة الحديدة اليمنية غرب البلاد للمطالبة بإسقاط النظام و التنديد أعمال القتل ضد المتظاهرين السلميين في المحافظات . ونقلت مصادر اخبارية عن شهود عيان إن عشرات الجرحى بالحجارة وعشرات الإصابات باختناقات بسبب الغازات التي أطلقت من رجال الأمن المركزي و مسلحين يحتمون برجال الأمن المركزي هاجموا مسيرة طلابية نظمها القطاع الطلابي في جامعة الحديدة صباح اليوم احتجاجا على التعسفات الوظيفية على الدكتورة كفاح الدبعي مساعد نائب رئيس الجامعة . وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير بحديقة الشعب مرورا بشارعي صنعاء وجمال ثم إلى شارع الربصة وقاموا المشاركون فيها باعتصام لمدة نصف ساعة أمام بوابة الجامعة وتم قراءة البيان الطلابي احتجاجا على مداهمة رئاسة جامعة الحديدة مكتب الدكتورة ومنعها من مزاولة عملها بحجة انضمامها إلى ساحة التغيير للمطالبة بإسقاط النظام ثم تحركت المسيرة في شارع الجامعة أمام حراسة قصر الرئيس ولم تحدث أي اشتباكات ومرت المسيرة من أمام قلعة الكورنيش على الخط الساحلي وقبل الوصول إلى فندق الخزان على ساحل البحر كان مسلحون بلباس مدني يضعون كمينا للشباب وهاجموهم بالحجارة والعصي وإطلاق الرصاص الحي مما نتج عنه إصابة الشاب حاتم فاروق عبده في فخذه الايسر برصاصة والشاب فادي فيصل محمد العريقي في ركبته اليمنى خرجت الطلقة من الفخذ الخلفي . وقال الدكتور مروان الزريقي أحد أطباء المستشفى الميداني ل " التغيير " إن عدد الحالات التي وصلت إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير بلغت أكثر من 88 حالة منها اثنين برصاص وأكثر من عشرة بجروح بحجارة وضرب بهراوات وأكثر من 70 حالة إغماء بالغازات وكدمات جراء الضرب بالعصي ورمي بأحجار . وقال شهود إن من المسلحين كانوا يحتمون برجال الأمن المركزي ويطلقون الرصاص الحي أمامهم دون أن يلقون القبض عليهم بل كانوا يطلقون القنابل الغازية على الشباب العزل . وقال شاب " إن أحد جنود الأمن المركزي كانوا يشاهدون إطلاق الرصاص الحي علينا ويقومون بمنعنا من الدفاع عن أنفسنا بإطلاق القنابل الغازية علينا ولم يقبضون على المسلحين المدنيين ".