استشهد محتج على الأقل وأصيب نحو 16 آخرين برصاص قوات الرئيس علي عبدالله صالح في مدينة تعز يوم السبت في قمع متواصل منذ أسبوع. وفتحت القوات الموالية لصالح النار بشكل مباشر مستخدمة رشاشات ثقيلة على المحتجين الذين أغلقوا مكتب الخدمة المدنية للمرة الثانية. وقال ناشطون إن المحتجين أغلقوا المكتب تحت وابل من الرصاص. ونشر ناشطون صوراً لمظاريف عيارات نارية من عيار 12.7 . ونُشرت مقاطع تسجيلية وصور للجرحى وهم مخضبون بالدماء في أجزاء مختلفة من أجسادهم. استمر قمع المتظاهرين منذ الصباح حتى حلول الليل في عمليات كر وفر طبعت واقع الاحتجاجات في تعز منذ الأحد ثمانية أيام في شارع جمال عبدالناصر أهم شوارع المدينة وأكثرها حيوية حيث مقار المكاتب الحكومية والبنوك والشركات التجارية. ويسيطر المحتجون على الشارع منذ ثمانية أيام لكن قوات صالح تهاجمهم عند الفجر من كل يوم حين تقل أعدادهم لكنهم يستعيدون السيطرة على الشارع خلال النهار. وفجر الأحد، ذكر ناشطون أن قوة كبيرة من الأمن العام وشرطة النجدة قدمت إلى شارع جمال وهو ما يخشى أن يكون استعداداً للبدء في عملية قمع جديدة. الصورة: شارع في تعز يوم 11 مايو (رويترز).