السبت 14 مارس 2015 03:25 مساءً الشاعر اسامة الشرعبي
بعد أن كثر الكلام عن تعز والتزلف لها من أبواق الفتنة لجرها للصراع
اللافظة
تعزٌ!!أيا شرف انتسابٍ وانتماءْ....يا موطن الأحرار يا نهج الإباء يا وحي قافيتي وروح قصيدتي....عشقاً أعاقرها ولا أجد ارتواءْ يا درة البلدان في وطنٍ تمزقه صراعات ويطحنه العناءْ تعز الحضارة عشقي القدسي....تسكنني وتغمرني صفاءْ يا أنتي يا تعز الحبيبة....اعشق الإبحار فيك بلا انتهاءْ تعز التي ما قط قد عرفت.... خضوعاً او خنوعاً وانحناءْ تعز التي نسفت عروشاً....زلزلت سلطان كل الأدعياء تعز التي تهوي برايات الطغاة وتنحني للأتقياء تعزٌ!!وما تعزٌ؟؟سلالاتٌ وأمجاد....وتاريخٌ وتربتها الضياءْ تعزٌ!!هي العز الذي نحياه....نفخر فيه يمنحنا البقاءْ تعز التي رفضت وترفض دائماً....وأبية وعصيةٌ تأبى الفناءْ تعز التي تعلو إرادتها....إذا شاءت يكون كما تشاءْ تعز برغم تتابع النكبات صامدةٌ وشامخةٌ تعانقها السماءْ تعزٌ برغم تزلف الأوغاد....لا تأبه ولا تصغي إلى هذا الهراءْ فهي التي عرفت مشانقهم....وما عرفت لهم فيها بناءْ تعزٌ وقد ذاقت محارقهم....فلن تخضع ولا شاء القضاءْ فتعز لا تقبل بها متحجراً....أو من يجرعها الغباءْ هي حرة عاشت ستبقى حرةً....ومذلةً للمستبد وللعداءْ ستظل رائدة السلام تعز....ناشرةُ الثقافة والضياءْ ستظل رغم الحقد رغم الكيد....رغم تهافت الأنذال جوهرة النقاءْ لن يحظى فيها مستبدْ....مهما يحاول سوف تلفظه ب"لاءْ" فالأدعياء يدلسون ويكذبون....يتزلفون ويمدحون بلا حياءْ ضنوا بأن تعز تنسى مكرهم....يسقونها موتاً لتمنحهم بقاءْ كذبوا ورب العرش لا كانوا....ولا كانت تعز لهم فضاءْ شاءوا خيار العنف فل يمضوا به....يدعو تعز تسير في درب البناءْ فتعز نهج السلم قد شاءت....وهم يحيوا بمعترك الشقاءْ شكراًً لهم كفوا علينا شرهم....نحيا بها تعز بلا هذا البلاءْ فتعز تبقى المحجر الصحي في وطني وقد عم الوباءْ وغدا ستشرق شمسها تعزٌ....توزع نورها فيهم لهم تهب الضياءْ