من خلال متابعتي أحيانا لبعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ذات مرة توقفت عند مقالة صحفية كتبها شخص يدعى همدان العليي في احد المواقع الإخبارية ، ولكن للأسف الشديد عند قرأتها وما حملته من عبارات أدركت ان كاتبها شخص إما ان يكون جاهلاً ، او غبيا اذا لم يكن مريضا وحاقدا . لقد حملت تلكم المقالة إساءة وتجريح واستهداف واضح لمحافظ محافظة المحويت الأخ المناضل / احمد علي محسن .. تألمت كثيرا من عبارات أطلقها الكاتب بحق هذه الشخصية الوطنية ، حيث شعرت بشي يدفعني للرد على هذه الترهات ، وخصوصا بعد ان واصل المدعو همدان العليي حملته المسعورة من خلال نشر المزيد من الإساءة على الفيس بك في محاولة منه للنيل من سمعة هذه القامة الوطنية ، رغم يقيني المطلق ان إساءات يصدره شخص كهذا الذي يعد من دخلاء الصحافة وحثالة المجتمع لن تنال من شخصية وطنية بحجم احمد على محسن ولن تهزه او حتى يلتفت لها او يعير لها أي اهتمام لأنه يمتلك ثقة بنفسه ، فهو إنسان مترفع عن الصغائر ولا يمكن ان يضع نفسه في مستوى هولا الأقزام . ولا نني ممن عرفوه أحب أتطرق جزء بسيط من تاريخ وانجازات هذه الشخصية الوطنية لعل وعسى يعرفها بعض الجهلة ، كمبادرة مني وانتصاراً للحق وكشفا للحقيقة التي تأبى ان تغيب ، حيث عرفناه منذ زمن طويل كواحد من وجهاء واعيان محافظة شبوة يتسم بمستوى عالي من الطيبة والأخلاق والجود والشجاعة وحسن التعامل مع الآخرين التي لم تكن بمجرد مزايا مصطنعة لإغراض سياسية ، بل اكتسبها من أسرته العريقة المعروفة بالصدق والنزاهة والإخلاص وخدمة الآخرين ، وظلت سمة يتميز بها في عمله وتعامله ، له رصيد نضالي ومواقف وطنية في مختلف الضروف والمراحل ويمتلك سجل حافل بالانجازات في كافة المجالات الخدمية والتنموية في اكثر من محافظة تولى قيادتها ومن ضمنها محافظة المحويت التي يعمل فيها لاكثر من ثمان سنوات ونال تقدير واحترام ابناءها وظلوا ومازالوا يؤكدون تمسكهم به كمحافظ لمحافظتهم نظرا لماقدمه من انجازات ملموسة في مجال المشاريع الخدمية والتنموية الى اوصلها الى كافة قرى ومناطق المحافظة ولعل البيان الذي اصدره اليوم ابناء محافظة المحويت واعلنوا فيه تمسكهم جليل قاطع على احترامه وتقديره للمحافظ احمد علي محسن