لم يكن في البال وليس في الحسبان إن شركة سبأفون للاتصالات، مصرة على استمرار العمل وفق نظام جشع إلى درجة "لصوصية بامتياز". ليت رجل الأعمال اليمني الشيخ/ حميد الأحمر أدار شركته "سبأفون" بنظام مشيخي كالذي يفعله في تطويع قبيلة حاشد لكان العرف الحاشدي ربما أرحم بنا؛ على الأقل أن القبيلة تعترف بمبدأ "رد الجميل" والتنكر للمعروف عندها "عيييييييييب". "الدين المعاملة.." ... حديث شريف لكن ذلك ما مرقت عنه شركة حميد وياريتها فعلت بما يتوائم مع فوانيين الشركات في بلدان العالم، ويعلق بعض الناشطين على سبأفون بعبارة "أصالة الاحتيال وتواصل الابتزاز" بدلاً عن الشعار الذي ترفعه سبأفون "أصالة وتواصل". لعلي أحد المشتركين مع الشركة منذ 8 سنوات إلا أن الخدمات الجديدة والمنخفضة التكاليف هي للمشتركين الجدد فحسب والمشتركين القدامى "لم يصلهم منها جزاءاً ولا شكوراً" . وتعد سبأفون الشركة الأغلى من حيث الأسعار من بين جميع الشركات العاملة في مجال الاتصالات اليمنية، أحد مشتركي سبأفون سابقاً، على ذلك بالقول: " سبأفون سارق تمتد يدها إلى الجيوب". بالأمس دخلت الفيس بوك عبر الجوال ولم أتصفح سوى منشورين أو ثلاثة من منشورات الأصدقاء حتى تم " تصفير الرصيد" يا ساتر 40 وحدة بقيمة تتجاوز ال500 ريال وين راحت؟! .. الإجابة: " سلم الأمر لله وارتضي بالقدر". ونتيجة الأحداث التي شهدتها اليمن في عام 2011 وانقطاع بعض الخدمات عن الشركة.. لم تتمكن سبأفون من استعادة زخم من المشتركين فقدتهم الشركة، فيما الذين صمدوا رغم تضررهم وحافظوا على بقاء اشتراكهم معها والذين كان يجب على الشركة تعويضهم أو على الأقل مكافأتهم، "تسومهم سبأفون سوء المعاملة". وسبق لشركة سبأفون أن قامت بإلغاء شرائح سبأنت الغير محدودة وإصدار خدمة جديدة بنظام الباقات وبأسعار مكلفة جداُ. أحد المشتركين اشترك بالخطأ في احدى خدمات سبأفون وظلت تتوالى عليه الرسائل وكل رسالة على حسابه طبعاً، ولما ضاق ذرعا اتصل بالشركة ليعطوه طريقة إلغاء الخدمة لكن دون جدوى؛ في كل محاولة لإلغائها تتهافت عليه الرسائل بغزارة والرصيد يتضاءل، والمغلوب على أمره يعاود الاتصال مرة تلو الأخرى دون جدوى لمدة أسبوع ليتم إلغائها وقد تضجر من أسلوب سبأفون المستفز حد الطفش.." اللهم نجنا من مصائب "البعسسة" حتى لا نشترك بالخطأ ويقع الفأس بالرأس. أتمنى من القائمين على الشركة وفي مقدمتهم الشيخ/ حميد الأحمر ان يعيدوا النظر في معاملاتهم مع المشتركين وخاصة الذين تجاوزت فترة اشتراكهم ال4 سنوات وتعويض المتضررين من انقطاع الخدمات دون سابق إنذار وإلا ف"الوجه من الوجه أبيض".