تحت شعار مؤتمر الحوار والقضايا الوطنية ومستقبل اليمن اقيم الملتقى الوطنى لأبناء المناطق الوسطى تعز واب ولحج والضالع والبيضاء الملتقى التشاوري الاول لأبناء المناطق الوسطى برعاية مؤسسة الفيصل وفي احتفال افتتاح الملتقي الذي وقف أمام محاوره الرئيسية في الجلسة التي ترأسها الدكتور طاهر العشاري والتي ستصدر لاحقا عنها عدد من التوصيات لمؤتمر الحوار الوطني اشار وكيل محافظة تعز عبد الوهاب الجنيد الى اهمية الخروج برؤى وطنية تجمع ولا تفرق وتحفظ لأبناء المناطق الوسطى واليمن بشكل عام حقوقهم وحرياتهم في ظل دستور جديد تجمع عليه كل القوى والفعاليات في الوطن اليمني الواحد مطالبا الجنيد كل القوى إلى الالتفاف حول القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في ظل هذه الظروف الحرجة والمصيرية التي تمر بها اليمن . وبدوره لفت رئيس المجلس الأعلى للملتقى نصر حزام عيسى كلمة الى مراحل التي مر بها الملتقى حتى أصبح واقعا معاشا ومعترف به , مؤكدا الى أن الأسباب والدوافع لإنشاء الملتقى هي توحيد كلمة أبناء المناطق الوسطى الذين قدموا الكثير من المال والأرواح والدماء في سبيل التحرر شمالا وجنوبا وما يواجهونه من تهميش وإقصاء يجب أن تطرح أمام المؤتمر الوطني للحوار بكل وضوح وشفافية . وعن الشخصيات الاجتماعية محسن مثنى قاسم وعن المشاركين في الملتقى ألقاها علي هادي ورئيس المكتب التنفيذي للملتقى بمحافظة تعز عبد الله عباس المليكي وعن المرأة ألقتها رغده ألمقطري استعرضوا جميعهم المكانة المتميزة لأبناء المحافظات الوسطى وما قدموه من تضحيات على طريق التحرر والصراعات السياسية التي نتج عنها قوافل من الشهداء الأبطال والجرحى والمعاقين , مشيرين أن الملتقى سيخرج برؤى واضحة ومحددة حول العديد من القضايا التي يعاني منها أبناء المناطق الوسطى والتي ستقدم إلى مؤتمر الحوار للوقوف أمامها في ظل يمن ديمقراطي حر تكفل العيش الكريم والمساواة لجميع أبناءه دون تهميش أو إلغاء أو استقواء على أحد . والجدير بالذكر تميز الملتقي بمشاركة فاعلة من الشباب والشخصيات الاجتماعية في هذه المحافظات , والذي يأتي تفاعلا مع ما تشهده الساحة اليمنية من حراك وطني والمساهمة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني من خلال بلورة رؤى تهم أبناء المناطق الوسطى وتقديمها للمؤتمر بما يحفظ الحقوق العادلة والمساواة والوحدة في إطار محاور 9أهمها المواطنة المتساوية والحقوق والحريات والنزعات المذهبية والطائفية ومكافحة الإرهاب والتطرف ومؤتمر الحوار والوحدة اليمنية كحقيقة حتمية ومصيرية في ظل نظام حكم ملائم.