تحت شعار(السلطة تحاور نفسها..وإقصاء المعارضة يؤكد انحراف المؤتمر) عقدت أحزاب المعارضة الناشئة ممثلة بحزب شباب التنمية الديمقراطي, والحرية التنموي, والعدالة والتنمية, والربيع العربي, والسلام الاجتماعي, والوفاق الوطني, والعدالة والحرية, والعمل الوطني, أمس, مؤتمراً صحفياً بصنعاء, عبرت فيه عن استنكارها لعملية الإقصاء والتهميش من مؤتمر الحوار الوطني. وقالت الأحزاب الناشئة, في بيانها الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه, إن ذلك الإقصاء يؤكد رغبة السلطة في الوصاية على مستقبل الوطن وإفشال الحوار الوطني, في حين أن معظمهم هم الصانعون لأزمات البلاد وصراعاتها. وفيما شددت على ضرورة حصولها على استحقاقها الوطني في المشاركة في مؤتمر الحوار كسائر الأحزاب الأخرى وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. أكدت على حقها في التصعيد السلمي من خلال استخدام كافة الوسائل القانونية بالتنسيق مع كافة الجهات التي تم إقصاؤها. من جانبه قال فؤاد عبد الرقيب, أمين عام حزب شباب التنمية الديمقراطي, إن الأحزاب السياسية تمثل الحلقة الأهم في إنجاح الحوار وإن الإقصاء مؤشر على فشل الحوار.. متمنياً من القائمين على الحوار إعادة النظر في قوائم المشاركين واستيعاب الجميع حتى يكونوا جميعاً شركاء في إخراج اليمن إلى بر الأمان.