تنظم صباح يوم السبت القادم 23 مارس الجاري وقفة احتجاجية امام مبنى النيابة العامة احتجاجا على تلكؤ الجهات القضائية و عدم حياديتها في قضية مقتل الشاب هلال الحجري قبل عامين حيث قامت النيابة بعدد من التجاوزات القانونيةو حبس ابرياء بحسب رغبة متنفذين في المحافظة . يشار الى ان القضية تعود الى قيام الشيخ المتنفذ عبدالوهاب فارس مستشار محافظة اب بمحاولة وضع اليد على ارضية مملوكة بحكم المحكمه لآل الشويطر بشارع الجامعة بمدينة اب وفي يوم 31-1-2013 تجاهل المذكور الاحكام الصادره وجاء مع عدد من مرافقيه المسلحين للبسط على الارضية وقت وجود اصجاب الارض فيها , اثناء ذلك حصلت مشادة كلامية بين الطرفين دفعت بفارس للتحرك بسيارته مع اطلاق الرصاص من الباب الخلفي لسيارته الصالون ما ادى الى مقتل الشاب هلال الحجري الذي كان يمر بالجوار , عندها ازداد صخب الشارع وتحولت الحادثة الى قضية راي عام خاصة مع تخفي فارس وهروبه من وجه العدالة وبعد عدد من الاعتصامات و الوقفات الاحتجاجية امام مبنى المحافظة سلم فارس نفسه للقضاء , و على ذمة التحقيق سجن عدد من آل الشويطر وتم الافراج عنهم لخلو ساحتهم ولقدره الشيخ النافذ وضعف الطرف الاخر يقبع عدد من الابرياء خلف السجون وهو حر طليق بعد ان تلاعب بالقضاء واعاده القضيه لبدايتها كلما اثبت تورطه بقضية القتل واغتصاب الارض وبعد مروراكثرمن عام يتقدم فارس بطلب طعن للمحكمة وتقوم المحكمة بقبول الطعن و طلباعادة التحقيق من النيابة بحجة ان النيابة " لم تكن جدية في التحقيق" . يتضح من مجريات القضية: 1- الحجز التعسفي لاشخاص ابرياء بلا مسوغ قانوني و لا ذنب لهم الا دفاعهم عن ارضهم من سطو فاسد متنفذ 2-تعنت النيابة و المحكمة في الاجراءات رغم وضوح القضية حيث لا توجد ادلة ادانة ضد المتهمين من آل الشويطر حيث يبدو جليا ان قرار المحكمة قام على التخمين و الظن لا التحقق و التيقن في ذات الوقت الذي اعلنت فيه النيابة ان لا وجه لاقامة الدعوى الجنائية على المتهمين 3- محاولة تكييف القضية بحيث تتحول من كونها اتهام لفارس بقتل الشاب هلال الحجري الى اتهام لآل الشويطر بالشروع في قتل فارس و يتم ذلك كله باستغلال فارس لنفوذه و رضوخ الاجهزة القضائية لتعليماته مع يدل دلالة قاطعة على عدم حيادية القضاء .