دعا رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح الشعب اليمني إلى تثبيت الأمن والاستقرار والابتعاد عن المظاهر المسلحة والعنف والاعتداء على خطوط التيار الكهربائي وأنابيب الغاز والنفط كونها ملك للأمة وليس ملك للنظام ولا الحكومة ولا أشخاص معينين وأعرب خلال مقابلة أجرتها معه قناة روسيا اليوم عن أمنياته أن يتعاون اليمنيين مع الحكومة كيف ما كانت سواء فاشلة أو ناجحة لأنها شرعية ومع القيادة السياسية لما فيه مصلحة اليمن وجيراننا والأمتين العربية والإسلامية، وإليكم نص المقابلة : علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق : مرحباً . القناة : سيدي الرئيس هناك ملفات كثيرة ومعقدة حالياً تعصف باليمن أود أن أبدأ بالسؤال عن أوضاعكم الصحية ؟ صالح : صحتي أفضل وفي تحسن مستمر . القناة : ونحن نتمنى لكم الصحة والعافية، بالنسبة حالياً يعني الملف الأكثر سخونة هو الحوار الوطني الشامل الذي أنطلق منذ نحو أسبوع في صنعاء انطلاقاً مما جرى هذا الأسبوع ما هو تقييمكم الأولي لأعمال هذا المؤتمر ؟ صالح : مؤتمر الحوار نحن دعينا له من وقت مبكر قبل ما تتفاقم أحداث 2011م ودعينا إلى مؤتمر حوار والوقوف على طاولة واحدة ودعينا كل القوى السياسية للشراكة في مفاصل الدولة في مفاصل الحكومة ولكن قوى التطرف هي رفضت هذا الخطاب ومضت في طريقها نحو الاعتصامات والاعتكاف والمسيرات والمظاهرات واحتلال مؤسسات الدولة وقطع الطرقات وقطع التيار الكهربائي وقطع أنابيب النفط والغاز واعتبروها ثورة في الوقت الذي إحنا نقول هي أزمة وقرار مجلس الأمن 2014وقرار مجلس الأمن 2051 هو يقول أزمة والمبادرة الخليجية بكل بنودها وآليتها التنفيذية تقول هذه أزمة ولكن الخطاب السياسي لا زال لدى المتطرفين أنهم يقول عليها ثورة إحنا لا نعترف إلا بثورة سبتمبر وأكتوبر الذي هي الثورة اليمنية الذي رحلت آل حميد الدين والذي رحلت الاستعمار من جنوب الوطن هذه هي الثورة أما هذه هي فوضى وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من الناحية الاقتصادية ومن الناحية السياسية وأساءوا إلى سمعة اليمن وإلى تاريخ اليمن وإلى حضارة اليمن وإلى ثورة اليمن فهذا صحيح الملف ساخن ولكن انطلق مؤتمر الحوار يوم الاثنين الماضي ونعتبرها بداية جيدة كون هذا المؤتمر يضم حوالي 565 شخصية من مختلف تكوينات القوى السياسية وكل الناس تتكلم ونحن مرتاحين لما يدور داخل القاعة من أن كل الناس تعبر عن رأيها هذا شيء جيد بدل ما يكون يعني الكلام خارج القاعة بيكون داخل القاعة مفيد وعبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة هذا شيء جيد نعرف آراء الناس وكل واحد يعرف الآخر في نهاية المطاف لابد ما نوصل إلى صيغة توافقية من هذا الحوار صيغة توافقية يرضى عنها الجميع وتخدم الوطن فنحن مع الحوار وتربينا على الحوار ودعينا إلى الحوار منذ وقت مبكر من عام 1981 ونحن ندعو إلى الحوار وقام المؤتمر الشعبي العام كتنظيم شعبي على الحوار وكان يضم مختلف القوى السياسية اليساريين البعثيين الناصريين الاخوان المسلمين كلها كانت منضوية في إطار تنظيم المؤتمر الشعبي العام وكانت شبه منابر كل ذا يفرغ ويتحدث بكل حرية الآن أنا متفائل أن مؤتمر الحوار سيكون ناجح بالتأكيد لابد ما يكون ناجح بإسهام كل القوى السياسية الفاعلة داخل هذا المؤتمر والناضجة والعاقلة والتي تضع مصلحة اليمن فوق مصالحها الحزبية والأنانية والضيقة فمصلحة اليمن فوق كل شيء . القناة : سيدي الرئيس هناك بعض الأطراف لم تشارك في هذا الحوار البعض قاطع والبعض انسحب ؟ صالح : ما يشكلوش رقم . القناة : يعني لن يؤثر ذلك على نتائج الحوار ؟ صالح : ما يشكلوش رقم هو المهم لو قاطع حزب كامل بكل أعضائه أو حزبين هذه تشكل مشكلة لكن كأفراد ، هذا افراد طبيعي ما يشكلوش . القناة : سيدي الرئيس لا زلتم تلعبون دوراً مهماً على المستوى السياسي في اليمن ولكنكم على المستوى الشخصي لم تشاركون في هذا الحوار هل هناك من أسباب ؟ صالح : لا ما في سبب أنا أول المشاركين ، مشارك المؤتمر بقياداته عندنا أربعة وثلاثين عضو قيادي يعني من اللجنة العامة في داخل مؤتمر الحوار وعنده أعضائه مشاركين هم يعبرون عن وجهة نظر المؤتمر كحزب سياسي مش عن أشخاص . القناة : خلال تصريحاتكم المتكررة توجهون دائماً الانتقادات إلى الحكومة اليمنية وأنتم تشاركون في نصف هذه الحكومة ؟ صالح : هذا صحيح لأن في ناس محسوبين على المؤتمر وهم عبئ على المؤتمر البعض منهم مش كلهم يعني بعضهم عبئ على المؤتمر لأنهم يهمهم مصالحهم ويهمهم كسب رضا الأطراف الأخرى وعلى حساب سياسة المؤتمر وبرنامجه السياسي . القناة : سيدي الرئيس هناك من يعتقد أن هناك طبخة جاهزة قد تعتمد لنتائج هذا الحوار يعني من خلال المبادرة الخليجية هل هذا فعلاً أم أن الحوار سيكون يمنياً والنتائج ستكون يمنية بامتياز ؟ صالح : أنا أعتقد أن الطبخات الخارجية ما بتنجحش وعندنا تجربة من خمسين سنة الطبخات الخارجية والمبعوثين من الخارج والراعين والمرعي هذا ما بيكتبش لها النجاح لازم يكون الحوار يمني يمني صرف وسيوصلوا إلى قناعة ويضعوا مصلحة اليمن فوق كل شيء . القناة : هل هذا يعني أنه ليس هناك من تدخلات خارجية على الساحة اليمنية ؟ صالح : نسمع أنا اسمع مثل ما أنت تسمع أنه في تدخلات أو كذا لكن أنا اقول أنها ما تنجحش التدخلات الخارجية . القناة : سيدي الرئيس ذكر اسمك يعني انك كنت تعطل المبادرة الخليجية من كان له مصلحة في ذلك وهل فعلاً يعني قمت بعرقلة هذه المبادرة ؟ صالح : هم في حقيقة الأمر يشوفوا وجودي على الأرض معرقل معرقل لكل أهدافهم هكذا لأنه علي عبد الله صالح ما يشتوش يشوفوه لا في الشارع ولا في البيت ولا في التلفزيون هكذا شيء مزعج لهم ، أنا داعي للحوار وأنا راعي للحوار وأنا ممثل للحوار وأنا يعني من بدأ بالحوار كيف أنا اعرقل مسيرة الحوار هذا كلها ادعاءات باطلة وتدل على ضعف أولئك النفر الذي يقولون أن علي عبد الله صالح يعرقل الحوار ويذهبوا ويطالبوا من ممثل الامين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر أن يكتب تقرير إلى مجلس الأمن علي عبد الله صالح معرقل ويطلعوا اسم علي عبد الله صالح بجوار علي سالم البيض الذي هو يستعين بإيران في اليمن لزعزعة أمن واستقرار اليمن هذا غير صحيح علي عبد الله صالح يكون معرقل ويلصقوا كل التهم حتى لو ارتفع الكيلو الطماط في اليمن يقولوا علي عبد الله صالح لو طفيت الكهرباء علي عبد الله صالح لو حصل خلاف وشجار بين أشخاص يقولوا علي عبد الله صالح تحصل تمردات وململة في المعسكرات في كذا يقولوا علي عبد الله صالح هكذا لأنهم يعني غير واثقين من أنفسهم للأسف والذي واثق من نفسه يرسم سياسة ويتوكل على الله يرسم سياسة ويتوكل على الله . القناة : سيدي الرئيس يجري الحديث عن بعض السيناريوهات حول تقسم اليمن إلى أقاليم أنتم قمتم بتوحيد اليمن في العام 90 هل هذا يعني أن مشروع الوحدة فشل الذي قمتم به ؟ صالح : لا مشروع الوحدة احنا اتفقنا على الوحدة الاندماجية وكان عرضنا في الوقت قبل عام 90 قبل ما نعلن الجمهورية كان عرض من جانب الشمال إلى اخواننا في الجنوب في الحزب الاشتراكي على أساس أن نبدأ بالفدرالية الكونفدرالية الفدرالية الاندماجية قالوا لا احنا نريد اندماجية كان طلب ومشينا في الاندماجية ولكن كان عندهم حسبة أنه سيتحالفوا مع بعض القوى الشمالية وذلك لكسب جولة الانتخابات في 93 ويقصوا المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في ذلك الوقت خيبت آمالهم ونجح المؤتمر مع حلفائه واستمرت السلطة وكان شريك مع ثلاثة أحزاب الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الاخوان المسلمين مشت العملية تراجعوا قيادات الحزب الاشتراكي برئاسة البيض وتراجع حتى اعلن الانفصال وتحركت كل القوى السياسية من الشماليين والجنوبيين للتصدي لهذا المشروع الانفصالي واستمرت الحرب أكثر من سبعين يوم وانتصرت الشرعية الدستورية مش انتصر الشمال الشعب اليمني كله انتصر للوحدة وهذا تفسير خاطئ مما يسمى بالحراكيين الانفصاليين أنه الشمال محتل أو الشمال كذا هذا غير صحيح الذين قادوا العمليات العسكرية والتصدي للمشروع الانفصالي هي قيادات جنوبية بقيادة عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الحالي وكان هو في ذلك الوقت وزير دفاع وكثير من قيادات الوحدات العسكرية في الجنوب وهم كانوا في مقدمة القوم لافشال هذا المشروع . القناة : حتى الآن لا تزال أصوات تنادي بانفصال الجنوب باعتقادكم هل يمكن لهذا المؤتمر مؤتمر الحوار الشامل أن يضع حداً نهائياً لقضية انفصال الجنوب ؟ صالح : أنا متأكد أن الاخوان في مؤتمر الحوار على مستوى من المسؤولية من كلمة فدرالية وما فدرالية ، الذين يسعوا للفدرالية هو معنى السعي نحو الانفصال إذا اخذ قرار حول الفدرالية معناه هو الانفصال بذاته تماماً احنا ضد الانفصال ولكن احنا مع معالجة كل أوضاع اخواننا في الجنوب إذا لهم مشاكل والمشاكل مش في الجنوب في الشمال والجنوب المشاكل لدى الشماليين لدى الجنوبيين أما الجنوب فهو استحصل على امتيازات كثيرة بعد الوحدة وخاصة بعد حرب صيف 94 من حيث الجانب التنموي وكان هو رقم واحد على الشمال قضايا صراعات كانت موجودة بين الجنوبيين الجنوبيين أملي أن مؤتمر الحوار يقف أمام هذه القضية ويقفل ملف الصراع الجنوبي الجنوبي والشمالي الجنوبي والشمالي الشمالي يجب أن تقفل هذه الملفات لمصلحة اليمن وأن يفتحوا ملف جديد من خلال الحوار كيف شكل رئاسة الدولة هل الحكومة برلمانية الحكومة رئاسية يبحثوا هذا الموضوع النظام الانتخابي التعويضات تنفيذ قرارات مجلس الرئاسة بعد الوحدة حول التأميم والمصادرة أيضاً السطو على الأراضي والمساكن بعد حرب صيف 94 مع احترامي وتقديري من قبل الاخوان الذي كانوا يتصارعوا في الجنوب يضعوا لها حل ويقفلوا هذه الملفات . القناة : بما أنكم ذكرتم الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي كيف تصفون العلاقة معه ؟ صالح : علاقتنا علاقة مؤتمر شعبي هو نائب رئيس المؤتمر وأمين عام المؤتمر وعلاقتنا مش سيئة لكن ما فيها تواصل بالنسبة لي أنا معه ما بش تواصل لأنه حذر لا يريد أن يزعج الاخوان المسلمين بالتواصل معي بس ليس بيني وبينه أي خلاف لكن هو حذر من حيث أنه لا يغضب الاخوان المسلمين وحلفاء الاخوان المسلمين بعلاقته مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح فيعني يعطوه معلومات غير صحيحة هو رئيس البلاد وهو انتخب انتخاب شرعي واحنا نقف والمؤتمر وحلفائه يقفوا إلى جانبه ويدعموه من أجل أن يقود السفينة إلى بر الأمان . القناة : ما هي ملاحظاتكم على أداء الحكومة حالياً ؟ صالح : حكومة مغلقة على نفسها ما عندهاش خبرة الآن صار لها أكثر من ما يقرب عن سنتين ما عملت شيء وأنا عملت تصريح في وقت مبكر قلت هذه الحكومة لن تحط طوبة على طوبة كل المشاريع اللي بتفتح والا اللي تُعتمد هي كلها من برنامجنا السياسي السابق في أثناء ما اُعيد انتخابي في 2006 لن يحطوا طوبه على طوبه حتى الدول المانحة هي تريد وعاء نظيف وعاء نظيف وبرنامج لهذه الدول المانحة الذي قدمتها في مؤتمر لندن وفي نيويورك وقدمتها في الرياض تريد وعاء تريد رأس و تريد برنامج طيب احنا تحدثنا في مؤتمر لندن وكنت في مؤتمر لندن وقلنا للدول الشقيقة والصديقة أن احنا مش عايزين فلوس إلى البنك المركزي احنا نجيب لكم مشاريع ونفذوها أنتم واحد ، اثنين ما نطمح أن تكون مشاريع جديدة إذا ما عندناش تمويلها نديها لكم مولوها اعملوا لها دراسات ومولوها ونفذوا هذه كانت سياستنا حتى الآن لا هم عندهم برنامج سياسي جديد ولا نفذوا البرنامج السياسي السابق . القناة : هنا اود أن اتطرق إلى موضوع أيضاً ساخن في اليمن هو موضوع القاعدة يعني يجري العمل منذ زمن طويل على إبادة هذه الظاهرة وحتى الآن يعني لا تزال بعض التقارير الدولية تقول أن القاعدة لا تزال موجودة في اليمن باعتقادكم ما هي الأسباب التي أدت إلى ايجاد ملاذ للقاعدة في اليمن ؟ صالح : شوف الأسباب متعددة أولاً ما يسمى بالحراك الجنوبي هو جاب مادة خصبة للقاعدة لو سلمنا الحراك الجنوبي كانت الدولة قد سيطرت على القاعدة هو كانوا يعني يتلقوا ضربات وأنا موجود على رأس الدولة وفي عهد الرئيس عبد ربه منصور أيضاً بيتلقوا ضربات القاعدة لكن الحامي لهم والمسهل لهم هو الحراك الجنوبي فالدولة في حيرة مع الحراك ومع القاعدة . القناة : كيف يعني تتم عملية التسهيل هذه ؟ صالح : يعني في خلط القاعدة في الشارع هذا والحراك في الشارع الثاني الدولة محتارة والسلطة المحلية محتارة معهم . القناة : هل هذا نتيجة الفوضى في اليمن ؟ صالح : زيادة الفوضى ما تقدر أجهزة الدولة تدخل في عنف معهم مع الحراك لأنه بيقول هو حراك سلمي خلاص سلمي والقاعدة تستغل الحراك السلمي هذا ما يسمى بالحراك السلمي وتقوم بالتفجيرات والاغتيالات والاعتداء على المنشآت يعني عمل تخريبي بحت . القناة : ألا تعتقدون أن العامل الاقتصادي يلعب أيضاً دوراً في هذا الجانب ؟ صالح : العامل الاقتصادي يلعب دور وتجميد المشاريع وعدم وجود برنامج تنموي قلت لك لا البرنامج السابق الذي كان مع الحكومة السابقة والقيادة السابقة ولا هم عملوا برنامج جديد يلتزموا به فهم ضائعين . القناة : لماذا لا نتحدث عن الاسلاميين هل تتخوفون من وصول الاخوان المسلمين إلى السلطة على غرار تونس أو مصر يعني ؟ صالح : الصراحة هم يطمحوا أنهم يسيطروا الاخوان المسلمين لكن الآن بدأ فشلهم الذريع في تونس في مصر في ليبيا الآن الربيع العربي يتآكل الذي كانوا مرتاحين له الاخوان بدأ يتآكل ويأكل نفسه بنفسه لأنه ما عندهم خبرات اقتصادية ولا ثقافية ولا سياسية عبارة عن مرشدين وخطباء . القناة : بما أنكم تناولتم الربيع العربي البعض يرى أن الربيع العربي جاء نتيجة خطط خارجية دخلت على بعض الدول ؟ صالح : ما في شك أنها خطة خارجية لماذا ؟ كان هنا المشروع اليساري الماركسي وكان هناك المشروع القومي فجربت هذه المشاريع فالقوى الخارجية رأت أنه خلونا نشوف الحركات الإسلامية هذه شو حتعمل ماذا ستقدم قد جربنا القوميين وجربنا اليسار وجربنا كذا خلينا نجرب الإسلاميين ماذا يعملوا الشيء الثاني أنهم سيكونوا تحت ضغط القوى الدولية الخارجية لأنهم معروفين بالتطرف فهم يريدوا أن يثبتوا ولائهم للخارج أنهم مش متطرفين بس يشتوا سلطة فهذا هو السيناريو . القناة : انطلاقاً مما يجري يعني الوضع متأزم حالياً في عدد من الدول العربية تعتقدون أن ما يسمى بالربيع العربي سيشمل بعض العواصم العربية الأخرى ؟ صالح : لا بدأ هو في العد التنازلي قد جرب ابتداء من تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا فهو في طريقه للانتهاء الربيع العربي انتهى . القناة : هل هذا يعتبر فشل في تصورك ؟ صالح : ما بني على باطل فهو باطل هو مشروع أجنبي خارجي فهو فاشل . القناة : يعني العوامل الداخلية لم يكن لها دور في هذا المجال هنا اود أن اتطرق إلى الموضوع السوري وهو موضوع ساخن ويؤثر على كل الوطن العربي باعتقادكم من خلال ما يجري سوريا إلى أين ؟ صالح : سوريا صراحة احنا تحدثنا مع الاخوان في سوريا وقلنا لهم أفضل وسيلة هو الحوار ولكن كل المعارضة وعلى رأسها من الاخوان المسلمين تريد الحوار بطريقتها الخاصة والنظام عنده شرعية يريد الحوار بطريقة نظام الأجندة الخارجية هي التي تلعب دور في سوريا وصراحة السوريين اثبتوا قدرة وشجاعة وثبات فبدأ الفشل يرافق هذا التدخل الخارجي بدأ يفشل في سوريا وخاصة أنه يتطور الارهاب في سوريا ويتنوع منها قتل العالم البوطي نعم وتفجيره في الجامع وهذا يأتي انسجام مع برنامجهم الاخوان المسلمين الموحد عندما فجروا جامع دار الرئاسة في اليمن فهم فجروا له الجامع في سوريا فالعالم بيشاهد والسوريين بيشاهدوا هذا ارهاب مش قضية سياسية نتحاور فيها ونحل مشكلة سوريا أيضاً العوامل الخارجية مهما كانت ومهما وراءها من أي قوى كبرى أو صغرى ما دام وهو بدفع خارجي ما بينجح فأفضل وسيلة هو الحوار والتعاون مع مبعوث الأممالمتحدة الأخضر الابراهيمي وجلوس الاخوان في المعارضة مع السلطة على طاولة الحوار وهذا هو ما سيتم ولهذا احنا ندعو دائماً نقول قبل ما ترتكب أحداث العنف أو أي اشكالات أو اختلالات تعالوا نتحاور لأنه حتى لو تقاتلوا في نهاية المطاف توقفوا على طاولة الحوار وهذا ما سيتم . القناة : بعد أيام تبدأ جولة للجامعة العربية في الدوحة هل تنتظرون شيئاً من هذه القمة ؟ صالح : هي قمة كسائر القمم السابقة كسائر القمم السابقة ما جديد . القناة : البعض يعتقد أنه يجب نعي الجامعة العربية على أساس أنها لم تقم بشيء خلال تاريخها يذكر ؟ صالح : هذا ما كنا احنا قلنا نستبدل الجامعة العربية بالاتحاد العربي اتحاد للدول العربية . القناة : كيف على أي أساس ؟ صالح : اتحاد على غرار الولاياتالمتحدةالامريكية على طريقة روسيا بدل ما نجلس دويلات يكون هو اتحاد عربي بدل الجامعة العربية الذي ما عملت شيء الاتحاد العربي . القناة : يعني هذه أمنية أجيال عربية أخيراً اود منكم أن اسمع ماذا تقولون للشعب اليمني في هذا الظرف الصعب ؟ صالح : أقول للشعب اليمني أنه يتعاون مع نفسه ويحاول أن يثبت الأمن والاستقرار ويبتعد عن العنف والمظاهر المسلحة وقطع التيار الكهربائي والغاز والنفط هذا ملك للأمة وليس ملك لا لنظام ولا للحكومة ولا لشخص ولا لأشخاص يجب أن يتعاونوا مع الحكومة مهما كانت سواء فاشلة أو ناجحة يتعاونوا معها لأنها شرعية ويتعاونوا مع القيادة السياسية لمصلحة اليمن وأقول للشعب اليمني عليكم التعاون عليكم التعاون لمصلحتكم ولمصلحة أمتنا ولمصلحة جيراننا ولمصلحة أمتنا العربية والاسلامية هذا ما اتمناه . القناة : السيد الرئيس علي عبد الله صالح شكراً جزيلاً على هذه الفرصة ونحن نتمنى لكم التوفيق والصحة والتوفيق في الحوار بالوصول باليمن إلى بر الأمان شكراً . صالح : شكراً جزيلاً
