تظاهر العشرات من أهالي وأسر معتقلين الانتفاضة الشعبية اليوم الاثنين أمام مكتب النائب العام بصنعاء للمطالبة بالافراج عنهم. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإطلاق المعتقلين والمخفيين قسراً على ذمة مشاركتهم في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأخرى تدعو إلى إقالة النائب العام الدكتور عبدالله الأعوش. وألقيت العديد من الكلمات التى طالبت بسرعة الافراج عن المعتقلين وسرعة محاسبة من تسبب في اعتقالهم وتعذيبهم. وقال بيان باسم شباب الثورة المشاركين في المظاهرة إن النائب العام الحالي يعتبر «أحد بقايا رموز النظام البائد»، مضيفاً أنه يجب «إقالته لعدم قيامه بواجباته الدستورية والقانونية» حسب تعبيره. كما طالبوا بسرعة تنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة غرب الأمانة باستدعاء «قتلة شباب الثورة» في مجزرة جمعة الكرامة الشهيرة التي راح ضحيتها نحو خمسين شاباً في الثامن عشر من مارس 2011 بصنعاء. وهدد عدد من ممثلي شباب الثورة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بتعليق مشاركتهم مالم يتم إطلاق سراح المعتقلين. وقال فؤاد الحميري في كلمة أمام المشاركين في المظاهرة «سنعلق عضويتنا في مؤتمر الحوار إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين»، داعياً الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة إلى سرعة الإفراج عنهم أو «تسليم أنفسهم إلى المعتقل إن كانوا ثواراً». وكان أهالي وأسر المعتقلين بدأوا اعتصاماً مفتوحاً أمام مكتب النائب العام حتى الاستجابة لمطالبهم.