عرفته اول مره قبل عامين عندما كلفت بتغطية جلسات مجلس النواب ، كانت جلسة قوية بين المجلس والحكومة ، الوحيد الذي نهض من مجلسة واتي الى شرفة الصحفيين يقول ( هذه افسد حكومة في تاريخ اليمن .. واذا اردتم وثائق بخصوص الكهرباء والمالية والداخلية انا ازودكم واعطيكم تصاريح ) لقد تحدث بلغة الواثق من نفسة المؤمن بربة ، المحب لوطنة . بعدها با ايام استضافته قناة اليمن اليوم .. وصرح للكثير من وسائل الاعلام بان الوضع القائم سوف يصل باليمن الى حافة الهاوية . التقيته مرات عديدة وكنت المح في عيونه نور الحقيقة .. وفي كلامه صدق الانسان المؤمن .. لانكر يوماً من الايام اني خفت علية بسبب تصريحاتة القوية ، ووضعت احتمالين .. اما نهايته على يد القوى التى لاتريد الخير لليمن ، او سطوع نجمة في المستقبل القريب من خلال تسلمة احدى الوزرات ليضع فيها بصمته الوطنية . لقد كان على مسافة قريبة من الجميع ، وكان ينتقد القوى السياسية التى حكمت في الماضي و؟ التى تحكم ماضيا وحاضراً الان ؟ قبل ان يرحل بخمسة ايام وجدته وسلمت علية ، وسألته السؤال المعتاد كيف الوضع ؟ اجاب انهم يريدونها حرباً سياسية بغطاء طائفي وبدعم خارجي .. لكننا لن ننجر وسنوقف الحرب في دماج .. قبل ان يستفيد امراء الحروب من المال المدنس . من المؤكد ان من اغتال الدكتور عبد الكريم جدبان لايعرف قيمة هذه الهامة العظيمة ؟ ولكنه يعرف العمالة ويعرف الفتوي ؟ لذلك كانت حياة عبد الكريم مجرد مشوار لقضاء حاجة ثم العودة . ووضع مليون علامة من القادم في لغة الازحة بالرصاص.