انسحب محامو ضحايا جريمة تفجير جامع دار الرئاسة، الثلاثاء، من جلسة المحكمة الخاصة للنظر في القضية. وقال أحد محاميي أسر الضحايا، محمد المسوري: إن قرار انسحابهم، جاء بسبب تجاهل قاضي المحكمة محمد البرغشي طلب أسر الضحايا بتنحيه عن القضية. وأوضح المسوري،، أنه سبق وتقدم بعض ضحايا جريمة جامع الرئاسة بطلب رد القاضي محمد البرغشي إلى محكمة الاستئناف، ووفقاً للقانون يجب على القاضي أن يتوقف عن النظر في القضية وإيقاف كل الإجراءات حتى يتم الفصل في طلب الرد من محكمة الاستئناف. مؤكداً تجديدهم الطلب في الجلسة المنعقدة، الثلاثاء، بطلب تنحي القاضي البرغشي، إلا أنه رفض طلبهم وبدأ يخوض في إجراءات الجلسة متجاهلاً كل ذلك. وأشار المسوري الى ان المحامي محمد البكولي قام وثبت اعتراضه على عقد الجلسة وانسحب المحامون واسر الضحايا من الجلسة كي لا يحسب حضورهم تنازلاً عن حقهم في طلب الرد وتنحي القاضي البرغشي، وطلب الاستئناف المقدم ضد قرار النائب العام بحماية كبار المتهمين ومجموعة كبيرة من المتهمين. وتابع: "وفقاً للقانون يجب على القاضي ان يرسل الملف بالكامل للفصل فيه في محكمة الاستئناف، المقدم للقاضي، الا أنه يبدو ان القاضي ينفذ او يحقق نتيجة طلبت منه من اطراف محددة". مؤكداً في السياق مطالبتهم بوجود قاض غير منحاز او مناصر لاي طرف بالقضية وانهم يريدون قاضياً كفئاً ونزيهاً وعادلاً، وفق قوله. وطالب المحامي المسوري مجلس القضاء القيام بتعيين قاضٍ كفء ونزيه وليس منتمياً لاي طرف في القضية. وفي سياق متصل قال المسوري: إنهم فوجئوا، الاثنين، بعدم حضور الخمسة المتهمين المسجونين بالسجن المركزي، بالرغم انهم اطلعوا على من فر من السجن المركزي والخمسة ليسوا منهم، مطالباً النيابة العامة الكشف عن مصيرهم او البدء بالتحقيق مع المسؤولين المعنيين، وكل من نادى بجمعة تحرير المعتقلين. ونوه إلى أن المحامي محمد البكولي، سيكشف مساء، الأربعاء، تفاصيل مهمة وخطيرة حول الجريمة على قناة "اليمن اليوم" الفضائية.
