أكد وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي في فعالية انطلاق الحملة بضرورة قيام الدولة بواجبها لمكافحة انتشار المخدرات وحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة ، وتشديد العقوبة ضد التجار والمهربين وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نظمه زمالة المدمنين المجهولين ومكتب اليمن بالشراكة مع مؤسسة تمدين الشباب فعالية إطلاق حملة التوعية الثانية حول مخاطر المخدرات على الشباب وعلاقتها بمرض الايدز تحت شعار (المخدرات والايدز شريكان في تدمير الشباب والمجتمع)، مشيداً بدور الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في أقامت هذه الفعاليات وخلق شراكة مجتمعية ونشر الوعي حول ظاهرة المخدرات منوهاً بأهمية إعادة تأهيل المدمنين ودمجهم بين فئات المجتمع . وطالب عبد الله الصوفي / رئيس زمالة المدمنين المجهولين الدولة والجهات الحكومية بتوفير مراكز رعاية خاص بالمدمنين في اليمن وتوفير الرعاية والاهتمام بهم وإعادة تإهليهم ودمجهم في المجتمع مضيفاً إن هناك الكثير من الأسباب التي تقود الشباب إلى الإدمان في حين إن الزمالة حالياً ستقوم بتنفيذ العديد من البرنامج التوعوية والأنشطة التي تخدم هذا الجانب من ضمنها تدريب كوادر خاصة مؤهلة لعلاج المدمنين .
وأشارت نوريه ناجي / رئيسة وحدة المتابعة والعلاج النفسي في زمالة المدمنين المجهولين باليمن إن خطر المخدرات بات من التحديات التي تواجه المجتمعات وبالأخص في الاوآنة الأخيرة وأصبح يهدد الفرد والمجتمع ككل ، مابين تدمير عقل المدمن وصحته وحياته وتدهور وضعهم التعليمي والصحي وقد يكون احد أسباب الوفيات بين الشباب من خلال الجرعات الزائدة أو عن طريق حوادث السير وأضافت إن من الإحصاءات أثبتت إن 73% من المدمنين مصابين بنقص المناعة المستكبة و13% هم من مستخدمي الحقن المشتركة .
وطرحت نبيلة المسيبي / رئيسة البرامج والأنشطة في زمالة المدنيين ورقة عمل حول علاقة المخدرات بمرض الايدز استعرضت من خلالها أسباب وطرق إصابة المدمنين بالايدز والعلاقة بينهما وأهمية عمل ندوات ومحاضرات بمختلف النوادي والمنتزهات والمدارس والجامعات والمساجد لنشر الوعي حول الإدمان والايدز وتشديد العقوبات ضد تجار ومروجي المخدرات .