السبت , 20 مايو 2006 م يظل يوم ال22 من مايو90م يوماً عظيماً في تاريخ شعبنا اليمني الذي عانى ويلات التشطير على مدى قرون ماضية.وأصبح اليوم ينعم في ظل قيادته الرشيدة بزعامة الرئىس علي عبدالله صالح بخيرات الوحدة التي غيرت كثيراً من ملامح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.فإعادة الوحدة أدى إلى توحيد طاقات وإمكانات أبناء شعبنا اليمني وسخر جهودهم لصالح بناء اليمن الموحد، فما تحقق لشعبنا طيلة 16عاماً من عمر الوحدة فاق ما أنجز منذ قيام الثورة في مختلف المجالات.. وهي حقيقة يمكن مشاهدتها من خلال المشاريع العملاقة التي تنعم بها محافظات الجمهورية.إنها سلسلة طويلة من الإنجازات والتطورات سارت بالأوضاع نحو بناء الدولة الحديثة.فالقفزة النوعية في المجال الديمقراطي والبنى التحتية والمشاريع التي تنجز وأحجار الأساس التي توضع هنا وهناك ما كانت لتكون لولا دعم الرئيس علي عبدالله صالح وحرصه على انتقال شعبنا اليمني إلى وضع أفضل تنسيه ويلات وألام التشطير.ويكفي أن شعبنا اليوم شريك في صنع القرار، وهذه ثمرة من ثمار الوحدة عندما اختار شعبنا اليمني الديمقراطية سبيلاً للتنمية الشاملة وترجمة لمبادئ وقيم الديمقراطية.. وما نجاح الانتخابات السابقة إلا دليل على سلامة النهج الذي يجسد مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه.وانطلاقاً من كل هذه المعطيات والدلائل العظيمة التي تمثلت في تحقيق الخيرات والمنجزات الماثلة أمام العيان في ظل دولة الوحدة المباركة والقائد العظيم فإنه يجب القول ان فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية قد استطاع وباقتدار وحنكة أن يقود اليمن الواحد من أقصاه إلى أقصاه بحكمة واخلاص عظيميين أهلاه لأن يبادله الشعب الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان.ان المنجزات التنموية المختلفة في شتى مجالات الحياة والعطاءات العظيمة التي قاد مسيرتها فخامة الرئيس منذ ال22 من مايو المجيد.. شواهد حية سيخلدها التاريخ بانصع صفحاته البيضاء لقائد استطاع أن يقود بلاده نحو الأمن والنماء.