تقول الأستاذة أروى الخلاقي مديرة عام تنمية المرأة بالضالع: إن المرأة الضالعية ترفض رفضاً مطلقاً كل أعمال الطيش والإرهاب التي تقوم به عناصر خارجة عن النظام والقانون من تقطع وأعمال عنف يأباها المجتمع ويرفض السلوكيات الممقوتة من كافة شرائحه. وتضيف: نعلن تمسكنا بالوطن ووحدته واستقراره وبالتعددية الحزبية كخيار لا رجعة عنه ارتضاه شعبنا يوم 22 مايو 1990 ونحن على قناعة تامة بأن الولاء الوطني والاصطفاف والانحياز لصف الوطن والمصلحة الوطنية العليا هو الكفيل بإخراج الوطن من ساحة اللعب بالنار إلى ساحة المعالجات للمشاكل القائمة وإن المخلصين والشرفاء والموالين لوطن 22 مايو هم القادرون وبكل ثقة على كبح الفوضى وعدم الخروج عن الثوابت الوطنية والسير بمسيرة التنمية الوطنية والوحدة إلى بر الأمان، ولذلك فكل أبناء الوطن لن يسمحوا لتلك العناصر المارقة بأن يعبثوا بأمن واستقرار الوطن وسوف ينالون جزاءهم العادل.. بحثاً عن مكاسب شخصية الأخت سميرة النجار رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة تقول: إن مايجري في بعض المحافظات هو عمليات تخريبية موضحة أن مايقومون به من أعمال ومحاولات تزييف للواقع على المواطن لن يكون له تأثير وتلك الدعايات المضللة سترتد سلبياً على أنفسهم خاصة أنهم شرذمة قليلة، ولكن الشعب اليمني بأكمله من أقصاه إلى أقصاه جنوبه وشماله وشرقه وغربه متمسك بوحدته وقادر على حمايتها والدفاع عنها. وتضيف: إن من يقومون بتلك الأعمال غير المشروعة إنما هدفهم بالدرجة الأولى الحصول على مكاسب مادية ونؤكد نحن- نساء اليمن بشكل عام ونساء الضالع بشكل خاص - أننا سوف نظل حامين للوحدة ولايمكن الرجوع إلى عهد التشطير البغيض. الوحدة عزتنا وكرامتنا الأخت شفاء محمد علي مدرسة وناشطة سياسية تقول: إن القطاع النسوي في الضالع متمسك بالوحدة فهي شرفنا وعزتنا ولابد لأصحاب النفوس المريضة والمقاصد والنوايا السيئة أن ينالوا عقابهم جراء مااقترفوه في حق الوحدة فهي أكبر من أن تكون فريسة أو شهية لمن يحاول المساس بها فالوحدة ملك الجميع وليس ملك فرد أو أشخاص.. ولن نسمح لأحد بمحاولة إعادتنا إلى ماقبل 22 مايو فنحن فخورون جداً بهذا الإنجاز فهو راسخ رسوخ الجبال وثابت في قلب كل مواطن. الوحدة خيارنا الأخت سناء محمد صالح طالبة جامعية:إن الوحدة اليمنية خيار الشعب وقراره والتراجع عنها هو ارتداد لا يقبله أحد منا وأن مايسمى بالحراك هو يمثل بعض الأشخاص الخارجين عن القانون وأن أهدافهم ومبادئهم لاتستند إلى أي حقائق ولذلك فتعاملهم مع الشارع يتعارض مع الدستور والقانون فالوحدة اليمنية تعد خطاً أحمر ولايجوز المساس بها.. وعلى الشعب اليمني الحفاظ عليها وأي مطالب أو قضايا يجب أن تأخذ مجالها القانوني وعلى هؤلاء الخارجين عن القانون أن يدركوا أن كل أبناء الشعب اليمني متمسكون بوحدتهم. فالمرأة اليوم في ظل الوحدة قد حصلت على حقوقها فهي تحظى برعاية واهتمام كبير من قبل الدولة وأنا أقول للذين يبلبلون في شارع الضالع أن يخرجوا من أزمتهم النفسية وأن يكونوا إلى جانب الوحدة. لن نفرط بالوحدة الأخت زينب القيسي: مايجري في بعض المناطق من أعمال تخريبية تعد أعمالاً مشينة ولا تمثل المحافظات الجنوبية.. فالوحدة اليمنية راسخة منذ القدم وهي مصير شعب ومن أجلها ناضل أبناؤنا وأجدادنا بأرواحهم وبذلوا الغالي والنفيس من أجل هذا المنجز التاريخي الذي تحقق على يد القائد الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية«حفظه الله». ونحن لن نسمح لأي كان بأن يقوم حتى بمجرد التفكير بالانفصال أو بأي لغة أخرى. إن هؤلاء الذين يرفعون مثل تلك الشعارات لايعبرون إلا عن أنفسهم ولن نفرط بالوحدة مهما كانت الظروف. لن نسكت إزاء أي عمل تخريبي يستهدف الوحدة وتقول الأخت نصرة القاضي: إن الذين يحاولون تأجيج الفتن والفوضى سنقف لمواجهتهم ونحن في محافظة الضالع بدورنا كنساء لايمكن أن نسكت إزاء أي أعمال ضد الوحدة أو التخلي عنها بأي حال من الأحوال. وهذه الدعوات التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن القانون هي لا تمثل إلا أصحاب المشاريع المأزومة فالحرية موجودة والحوار هو السبيل الأمثل لحل أي مشاكل ولكن تحت سقف الوحدة والديمقراطية التي من خيراتها ينعم أبناء اليمن بشكل عام ومحافظة الضالع بشكل خاص بعد أن عاشت ويلات التشطير والتشرذم حقبة من الزمن حتى جاء بزوغ الفجر اليماني الجديد في 22 مايو 90م. ثمار وحدوية وفي نهاية المطاف وكمتابع لهذه القضايا المصيرية أقول وبكل صراحة شكراً لأبناء الضالع شكراً للمدرسة التربوية التي أعدت شعباً طيب الأعراق ومن هذا المنطلق أبيت إلا أن أعلق على هذا الموضوع وأجد أن الرجال والنساء خاصة في الضالع الأبية شريكان في العمل السياسي وفي منظمات المجتمع المدني يتمرسن في مواقع العمل للدفاع عن الوحدة والديمقراطية التي أكدت المرأة الضالعية بأن الوحدة راسخة وفعلاً راسخة رسوخ الجبال.. وقد جنى أبناء هذا الوطن المعطاء ثمار التقدم والتنمية والرخاء والمنجزات التي ارتكزت عليها في كل مناحي الحياة المختلفة..