الظاهرة في غاية من السخرية والخروج نهائياً عن الذوق العام والسلوك والآداب العامة مانراه وبصورة تثير الاشمئزاز من بعض الشباب الشواذ الذين لايحلو لهم إلاَّ معاكسة الفتيات والنساء في الأماكن العامة وتصل الأمور إلى حد الوقاحة والدناءة حتى في الطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات، وبذلك تؤدي مثل هذه الممارسات اللاأخلاقية والشاذة إلى عزوف الكثير من الفتيات والمعلمات عن مواصلة عملهن في المدارس، فهذه المسألة في جوهرها العام مخلة بالقيم الإنسانية والاخلاقية التي جبل عليها شعبنا اليمني وحضرموت بصورة خاصة.. وهنا يكمن الدور الرئيس الذي يجب أن يؤديه الآباء والأسر في توجيه ابنائهم إلى الطريق السوي ومراقبتهم والحد من غيابهم عن البيت ساعات طويلة في المساء وتواجدهم على الأرصفة والطرق العامة مما يؤثر ذلك على انضباطهم في الدراسة وجزء من هذا الدور تتحمله الإدارات المدرسية عبر التوجيهات والإرشادات ،عبر الإذاعات المدرسية في طابور الصباح وفرض عقوبات على ظاهرة الغياب المتكرر ،وندعو إلى ضرورة تشيكل مجلس تأديبي في الأمن لمثل هذه الممارسات الخارجة اساساً عن السلوك والآداب العامة وأن تفرض الإدارات المدرسية فترة محدودة للسهر بدلاً من التسكع في الشوارع واقلاق الساكنين وإحداث مالايحمد عقباه من معاكسات للنساء والطالبات صغار السن..وثمة ظاهرة أكثر فظاعة وانحلالاً أخذت تستفحل بصورة مكشوفة هي ظاهرة التصوير في حفلات الزواج للبنات والنساء وهذا قطعاً يخالف الآداب والمثل وقيم ديننا الإسلامي وذلك في حالة استمراريتها ووجو