تؤكد الجمهورية اليمنية سياستها الخارجية التزاماً بأهداف الثورة الخالدة.. وتنطلق في سياستها الخارجية من ثوابت هي: 1 إقامة علاقاتها على أساس من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادة كل دولة على أرضها. 2 احترام خيارات الشعوب لأنظمتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي ترتضيها. 3 مناهضة الاستعمار بأشكاله وأنواعه المختلفة، وبصوره العسكرية والاسيتطانية والاقتصادية، وبأنواعه القديمة والحديثة. 4 احترام ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في المقاومة لأي عدوان على سيادتها أو احتلال لأراضيها بمختلف الطرق والأساليب بما في ذلك المقاومة المسلحة. 5 قبول التعاون والمساعدات بين الدول غير المشروطة، ورفض أية مساعدات مشروطة تمس السيادة والاستقلال، أو تفضي إلى ابتزاز الشعوب ونهب ثرواتها. 6 تناهض بلادنا سياسات التمييز والتفرقة العنصرية في العلاقات الدولية والتعاطي بين الشعوب على أساس أن هناك سادة وهناك عبيد. 7 ترفض الجمهورية اليمنية التعاطي مع النزاعات الدولية بالقوة، والسعي أولاً إلى حل ومعالجة النزاعات بالطرق السلمية والتفاوضية فإن بغى طرف تدخل المجتمع الدولي بالقوة.. بحيث يكون التدخل الدولي بقوات محايدة، وتحت قيادة أممية، وبعد تحديد الأهداف للتدخل العسكري وحدوده حتى لا يكون هناك تجاوز للمهام ومجانبة للتدخل العادل وحتى لا يتجاوز التدخل الأغراض الذي أقر من أجلها. 8 تدعم الجمهورية اليمنية الاتفاقات الدولية للحد من سباق التسلح، والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل أو امتلاك هذه الأسلحة، وتؤكد على وجوب العدالة الدولية في التعامل مع هذه القضية، مع التأكيد على حق أي شعب أن يمتلك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. 9 بلادنا تؤمن بضرورة تصفية بقايا الاستعمار وفي طليعته الاستعمار الاستيطاني الصهيوني العنصري في فلسطين وتحمل الدول الاستعمارية لتعويضات عما ألحقته في البلدان التي استعمرتها من أضرار. 10 تقيم بلادنا سياسات متوازنة مع شعوب العالم ووفق مبادئ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز. 11 تعمل الجمهورية اليمنية مع كل القوى الخيرة في العالم لإقرار السلام والأمن الدوليين وتدعيم التعايش السلمي بين الأمم. هذه مبادئ تلتزم بها الجمهورية اليمنية في تعاطيها وتعاملها مع العالم وهو التزام ثابت لا يتغير ولا يتزعزع.