إن انتشار وباء الايدز المعدي بفيروسه على نطاق واسع،أصبح ينذر بكارثة تستدعي بذل الكثير من الجهود الوقائية للتصدي لهذا الوباء ،حيث دلت الإحصائيات على وجود ثلاثة أرباع مليون مصاب بعدوى فيروس الايدز في بلدان الإقليم. وقد التقيت بالدكتور سالم علي/ ليحدثني عن المزيد من خطورة هذا الوباء حيث يقول: هناك عوامل كثيرة تؤثر على انتشار وباء مرض الايدز والعدوى بفيروسه وهي: 1 تحرك السكان بسبب الحرب أو غيرها من مكان إلى آخر. 2 ارتفاع نسبة الشباب إلى معدل نسبة السكان. 3 تغير المعايير السائدة في مجتمعاتنا. 4 معاقرة المخدرات بطريق الحقن وهو سبب رئيس في اتساع انتشار وباء مرض الايدز والعدوى بفيروسه ،إضافة إلى ذلك محدودية قدرات البرامج الوطنية لمكافحة الايدز وقلة مواردها البشرية والفجوات الموجودة في الأنشطة المتعلقة بمأمونية الدم ومكافحة العدوى في بعض المناطق. وأضاف الدكتور سالم علي محذراً من خطورة انتشاره : يجب على وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن تقوم بدور أنشط في الحملة الخاصة بمكافحة الإيدز وإقامة خطط شاملة للوقاية والرعاية من هذا الوباء وتطبيقها بصورة مقبولة،إضافة إلى تقديم برامج لمكافحة سائر الأمراض المنقولة جنسياً وتنفيذها بالتعاون الوثيق مع برامج مكافحة الايدز..كما أننا نحتاج إلى مايشجع على تطبيق المداخلات المبتكرة التي يمكن أن توقف انتشار عدوى وباء الايدز في بلادنا،وسوف نستطيع التخفيف من انتشار هذا الوباء عن طريق دعم التشريعات المناسبة من خلال التثقيف والاتصال وهي خطوة تمثل عنصراً حاسماً من عناصر نجاح جميع الجهود المبذولة في مجال الوقاية والرعاية.