إب..الخضرة والسحر والجمال والطبيعة الخلابة التي أبدعها الخالق سبحانه وتعالى. إب..لؤلؤة اليمن الخضراء تستعد لاحتضان احتفالات العيد الوطني السابع عشر للجمهورية اليمنية حيث تعيش هذه الأيام لحظات الإنجاز الرائعة في سباق مع الزمن فتحولت إلى ورشة عمل على مدار الساعة لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية والتي تضمنتها الخطة الاستثنائية بمناسبة احتضانها لاحتفالات العيد الوطني ال 22 من مايو العظيم واشتملت على مشاريع حيوية هامة في مجالات الطرق والتعليم العام والجامعي والمهني والصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي والزراعة والثقافة والسياحة والشباب والرياضة. مبنى المحافظة تحول إلى خلية نحل تدب فيه الحياة ليل نهار والجميع منهمك بإنجاز المهام الموكلة إليهم كل بحسب اختصاصه وبإشراف مباشر من قبل المحافظ علي بن علي القيسي والأمين العام للمجلس المحلي أمين الورافي ووكلاء المحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي..الجميع في سباق مع الزمن لإنجاز كافة الأعمال التي تضمنتها الخطة الاستثنائية في الوقت المحدد ليأتي يوم ال22 من مايو القادم وقد استكملت كافة الاستعدادات والتحضيرات وغدت مدينة إب كعروس ترفل بثوب الفرح متزينة بأجمل الحلي. كل أبناء محافظة إب وفي مقدمتهم قيادة السلطة المحلية يحرصون كل الحرص على أن تظهر مدينة إب بوجه خاص والمحافظة بشكل عام بالمظهر المشرف واللائق بعظمة المناسبة وأيضاً بالمظهر اللائق والمشرف بأبنائها الذين شرفوا بإختيار محافظتهم هذا العام لاحتضان الاحتفالات الرسمية بعيد الأعياد الوطنية. فاختيار فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح محافظة إب هذا العام لاحتضان احتفالات العيد الوطني السابع عشر إنما هو تكريم من القيادة السياسية لأبناء هذه المحافظة البطلة الذين كان لهم شرف السبق في النضال من أجل التحرر من الحكم الإمامي الكهنوتي والاستعمار الأجنبي وكذا في مسيرة العمل الوطني والدفاع عن الثورة والوحدة. محافظة إب جديرة بهذا التكريم والتقدير من القيادة السياسية فهي من انجبت الكثير من المناضلين والأبطال والأدباء والشعراء أمثال القاضي/عبدالرحمن الإرياني رئيس المجلس الجمهوري الأسبق والشهيد/علي عبدالمغني والدكتور/عبدالعزيز المقالح ومحمد الربادي وزيد مطيع دماج وغيرهم ممن لايتسع المجال لذكرهم «فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر». اليوم إب تشهد لحظات الإنجاز وتستعد لتعانق لحظات الفرح الوحدوي الكبير يوم 22 مايو القادم..هذا اليوم التاريخي العظيم الذي أعيد فيه الاعتبار للتاريخ واليمن أرضاً وإنساناً..هنيئاً لأبناء محافظة إب الخضراء العرس الوحدوي الذي خُصوا به هذا العام وهنيئاً لكل أبناء شعبنا احتفالاتهم بعيد أعيادهم الوطنية ولا نامت أعين الجبناء والحاقدين.