اليمن مقدم خلال الفترة القادمة على استحقاقات مهمة تستدعي استنفار كل القدرات والطاقات والعمل على ابتداع آليات واساليب تواكب مجمل تلك الاستحقاقات، ومنها مايتعلق بتنفيذ مقررات مؤتمر دول المانحين الذي عقد في لندن فضلاً عن مؤتمر المستثمرين الذي من المقرر أن يعقد أواخر الشهر الجاري وذلك لجذب الرساميل الخارجية للاستثمار في اليمن.وهناك اجندة طويلة بمشروعات خدمية واستراتيجية تأتي بمثابة تنفيذ لبرنامج فخامة الأخ /رئيس الجمهورية الانتخابي وبمايهدف إلى مكافحة الفقر والبطالة في المجتمع ومواصلة البناء المؤسسي واستكمال الإصلاحات ومكافحة ظواهر الخلل والفساد والسلبية. وكما أشرنا فإن هذه الاستحقاقات تتطلب تشمير السواعد، وبذل أقصى الجهود ومضاعفة الطاقات في إطار إنجاز تلك المهام والمسئوليات وبوتيرة عالية. ومن هنا يؤمل من الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها برئاسة الأخ الدكتور/ علي محمد مجور ان تضطلع بهذه المسئوليات بكفاءة واقتدار، خاصة وأنها ستكون حكومة المهام الكبيرة في إطار استحقاقات داخلية وخارجية وفي طليعتها بلورة رؤية ووضع آليات عملية لتنفيذ المهمات الكبيرة التي اتضحت على نمو دقيق - في برنامج فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح وبخاصة في جوانب استكمال الإصلاحات ومجابهة تحديات الفقر والبطالة ومحاربة الفساد واستكمال وتيرة البناء الإنمائي وتوسيع دائرة المشاركة الشعبية وتفعيل أداء المحليات وبناء علاقات قوية مع الشركاء وبمايلبي طموحات وتطلعات أبناء شعبنا وتوجهات قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح في أن تأخذ اليمن مكانتها بين الأمم والشعوب.