وحدهم الذين يصمون آذانهم ويشيحون بوجوههم عن المنجزات التي تتحقق للوطن يواصلون الصراخ وبث الإحباط والتشاؤم.. ومع ذلك فإن هذه الأصوات النشاز مآلها إلى السقوط والإخفاق ،خاصة وأن شعبنا على امتداد الوطن يلمس مجمل شواهد الإنجازات على الأرض ،فضلاً عن إدراكه ويقينه بأن تلك الاصوات النشاز إنما تمارس هذا المسلك من منطلقات المكايدة الحزبية الضيقة ،فهي لاتدخر وسعاً في إطلاق كل صنوف وألوان الاحباط والتشكيك بمجمل الأعمال العظيمة على امتداد ساحة الوطن اليمني. هذه الأصوات النشاز تبرز بصورة واضحة مع كل إنجاز يحققه الوطن ،فهي لاتملك لغة المعارضة المسئولة ،بل تحمل معاول الهدم والتقليل من كل إنجاز في ربوع وطننا الحبيب ،لذلك نجد خطاب هؤلاء المأزومين مليئاً بمفردات الإساءة وإثارة أمراض الماضي التشطيري والإمامي والطائفي والمذهبي!! ولاشك بأن شعبنا قد خبر هؤلاء وكشف مراميهم ونواياهم.. لذلك فإن شعبنا على امتداد الساحة يؤمن تماماً بأن الطريق الصحيح للمعارضة لايمكن بمثل هذا الخطاب المغرق في الإساءة والمكايدة.. خاصة وأن الحقائق المعاشة على الأرض تبرز بوضوح في كل مايتحقق من مشروعات وإنجازات ملموسة في مختلف ربوع وطننا اليمني وهي أكبر الشواهد على سقوط خطاب المشككين والمزايدين في كل عصر وأوان!