موعد انتهاء فترة نقابة الصحفيين الحالية يقترب أكثر فأكثر..لتنعقد المؤتمرات الفرعية، وصولاً للمؤتمر العام وانتخاب هيئة نقابية جديدة.. أي أن فترة النقابة الحالية انقضت دون أن تحقق للصحفيين أبسط المكاسب حتى تلك المكاسب التي في متناول اليد، ولاتحتاج سوى للتفاهم مع الجهات والمؤسسات والشركات المعنية مثل: 1 التخفيض في تذاكر السفر. 2 التخفيض في تكاليف الفنادق. 3 التخفيض في فواتير الكهرباء والماء. 4 التخفيض في فواتير الهاتف «أرضي وسيار». 5 التخفيض في تكاليف العلاج والمستشفيات. إن انجازات النقابة الحالية ظلت وعوداً حتى ماتت على الورق ولم تعد إليها الحياة رغم مشارفة فترة النقابة على الانتهاء.. والأنكأ من ذلك أن هناك من يقول إن مكاسب النقابة انحصرت في أفراد النقابة العامة بطريقة متمايزة..أي أن أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة العامة غير متساوين في المكاسب حيث تكون النسبة الأعلى تقتصر على شخصين أو ثلاثة.. وياليت أن هذا أدى إلى تحسين الأداء النقابي الذي يتسم بالاستهتار واللامبالاة والاهمال..ويكفي دليلاً على ذلك..أن تاريخ بطاقات العضوية المحلية انتهى دون تجديد للبطاقة رغم مرور أكثر من سنتين..كما أن أعضاء النقابة قد تسلموا أنموذجاً لاستمارة عضوية..تختص ببيانات العضو لأكثر من ثلاث مرات وتعاد للنقابة مع صور العضو المطلوبة ولكنها أي الاستمارة تعود وتوزع مرة ثانية وثالثة مع طلب إعادتها مع الصور..فأي استهتار ولا مبالاة وإهمال في مثل هكذا تعامل..رغم أن مثل هذه المؤسسة النقابية يفترض أن تكون من أرقى المؤسسات أداءً وتنظيماً وانضباطاً والتزاماً وإنجازاً لمنتسبيها. بالنسبة للفروع لا حول لها ولا قوة..فهيئاتها في المحافظات محرومة من المكاسب التي لاتخرج عن أعضاء النقابة العامة، والفرع الرابح هو الذي استطاع الحصول على إيجار مقر. على أي حال الانتخابات قادمة ونأمل من الوجوه الحالية للنقابة ألا تظهر في قائمة التنافس على قيادة النقابة وتترك الفرصة لآخرين وإن لم يخجلوا..فعلى المؤتمر العام أن يقصيهم باستبعادهم أثناء التصويت..وتوجيه أصواته نحو من يحسون ويشعرون بحال الصحافيين وليس نحو النخبة المتخمة.