قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك في الخل؛ فإنه كان إدام الأنبياء قبلي». وعلمياً أثبت أن للخل فوائد عظيمة وخاصة خل التفاح، حيث إن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين، أو تنعدم تماماً، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي. وخل التفاح أفضل أنواع الخل، لأنه بجانب حمض الاستيك المكون الأساسي له، فإنه يحتوي على العديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي، إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم. وقد جاء في كتاب الطب الشعبي للدكتور جارفيس: إن الخل مطهر للأمعاء من الجراثيم، كما أنه مطهر لالتهابات حوض الكلى والمثانة، حيث ذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود في البول. هذه هي فوائد الخل.. ولهذا لم يكن عجيباً أن يكون إدام الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.