نظرة كثير من الجهات والأفراد إلى حقوق الصحفيين تثير الشكوك وتقوي أدلة الذين لا يخفون مخاوفهم من أن المؤامرة ليست نظرية وإنما واقع مشاهد في مظاهر ومواقف كثيرة. وحيث وهناك تعريف جديد للصحفي بأنه مواطن يسكن بيتاً بالإيجار فإن واحدة من أبرز همومه أن يجد نفسه حائراً بين مؤجر لايرحم وجمعيات سكنية سجلت اسمه ضمن كشف المستحقين للحصول على أرضية تؤسس لسكن قد يحمله المستقبل المتطور أو البعيد، لكن الأرض عادة تتعرض لغارات الطامعين. حدث هذا أكثر من مرة للجمعية السكنية الخاصة بالصحفيين في المؤسسات الإعلامية في صنعاء حتى انتهى المقام بأحد مسئولي الجمعية في المستشفى متأثراً بجروح. آخر الحلقة وليس آخر المسلسل هو قيام نافذين في السلطة المحلية بعدن بتأزيم حياة منتسبي الجمعية السكنية للعاملين في صحيفة 14 أكتوبر الذين تتعرض أرضيتهم للانتهاك ومن معنيين باحترام القانون وحمايته. ليس أقل من موقف واضح من محافظ عدن الدكتور عدنان الجفري يوقف التدخلات ويحترم الوثائق الشرعية والقانونية التي تؤكد الحقوق وتعيد الاعتبار للقانون. الصحفيون معنيون بالدفاع عن حقوق كل المجتمع فلا تغرقوهم في الانشغال بأوجاعهم. جزاكم الله ألف خير..!