منتصف الأسبوع الماضي عادت عناصر التخريب المنتمية إلى ما يسمى «الحراك» إلى إثارة أعمال الفوضى وتعكير الأجواء الآمنة في محافظات: أبين ولحج والضالع.. وكأنها بذلك تستعجل نهايتها التي ستلحقها بالغابرين.. عادت إلى ممارسة حماقاتها.. وتنفيذ أعمالها التخريبية ورفع الشعارات المعادية لدولة الوحدة وللصف الوطني، والخارجة عن الدستور والنظام والقانون. عادت هذه المرة بثوب تآمري أقبح مما تلبسته في الأشهر الماضية لتصطف إلى جوار عناصر التمرد والإرهاب والتخريب الخارجين عن سلطة الدولة والشعب بمحافظة صعدة. ثنائي يعشق الوهم ويدندن على دوي الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبونها بحق الوطن وأبناء الشعب، والهدف تنفيذ مخطط تآمري قذر يستهدف شق الصف الوطني وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار المجتمعي.. عصابة التمرد والإرهاب الحوثية في صعدة والتي أوشكت نهايتها من الاقتراب.. وعناصر الإرهاب والتخريب التي يقودها الفضلي في أبين وبقية عناصر الحراك الفوضوي جميعهم لا هدف يجمعهم غير إثارة الفتن والترويج لمشاريعهم الصغيرة على حساب المشروع الوطني الأكبر.. والمتاجرة بقضية الشعب الأولى «الوحدة الوطنية». جميعهم تربوا على العنف وممارسة القتل والإرهاب.. وجميعهم تحركهم أصابع التآمر والحقد.. وجميعهم وكلاء وتجار حروب ومشعلو حرائق ومروجو خراب. لن يغدو الوطن بخير في ظل وجود هؤلاء على ترابه الطاهر، الذين أدمنوا الأفعال الفوضوية والتخريبية، وأعلنوا معاداة الوطن والشعب، وأصروا على المضي في طريق ممارساتهم اللادينية واللاأخلاقية واللاوطنية.. لماذا كل هذا الإصرار على الاستمرار بالمضي في طريق الوهم، الذي سيقودهم جميعاً إلى الخزي عاجلاً أو آجلاً؟!.. لماذا هذا الإصرار على إدماء خاصرة الوطن وسد منافذ الهواء والاستمرار في صناعة الفتن واقتراف الإثم بحق الوطن والشعب؟!.. النهاية المخزية التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من عناصر التمرد والتخريب والإرهاب بمحافظة صعدة.. ستكون هي النهاية نفسها لكل أعداء الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية.. عناصر التخريب والفوضى التي تعلن خروجها عن سلطة الدستور والقانون وتسعى في الأرض فساداً، وتعمل على إحراق لغة السلام، وترفض لغة العقل والعودة إلى جادة الصواب لن يكون مصيرها إلا الزوال.. ويخطئ الفضلي وعناصره الإرهابية المتحالفة معه إن توقعت أن صبر الدولة لن ينفد لاسيما وإن تمادت في ارتكاب الحماقات والممارسات اللاوطنية ولجأت إلى تنفيذ عمليات اغتيالية حقيرة بحق المسؤولين في الدولة وبحق أبناء الشعب.. من يكتبون اليوم أعمالهم الفوضوية والتخريبية بأحرف من وهم سيطوون صفحتهم السوداء وهم يجرجرون خيبتهم وراءهم.. ولن ينالوا غير الندامة والحسرة.. وطالما وعناصر التخريب والفتن وأعداء الوحدة والديمقراطية والشعب تصر على المضي في مغالطاتها وارتكاب الحماقات، وترفض الاحتكام للعقل والرضوخ لسلطة الدستور والقانون فلا نهاية أخرى لهم ولكل المتحالفين معهم غير الفوز بسخط الشعب والسقوط في المستنقع الذي حفروه ليكون مأواهم وبئس المصير.. والذي لن يكون بعيداً بالتأكيد.