اتفاقية بشأن التجارة الحرة بين البلدين حديث حول القضية النووية لكوريا الشمالية هذا بعض ما يلتقي عليه الزعيمان الاميركي والكوري الجنوبي. على أوباما أن يعيد تأكيد الجانبين الاميركي والكوري الجنوبي التزامهما بضرورة تخلي الشطر الشمالي الشيوعي عن برنامجه التسلحي النووي. كان أوباما أعلن في طوكيو وفي مستهل جولته الآسيوية، أن "الولاياتالمتحدة والعالم لن يتم تخويفهما بالتهديدات الكورية الشمالية النووية." كما طالب اوباما كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات السداسية التي تشارك فيها كل من الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا والصين. مؤكداً أهمية التعاون الدولي للضغط على كوريا الشمالية وتقديم حل للقضية النووية. منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية، المعنية بحقوق الإنسان، كانت طالبت الرئيس الأمريكي اتخاذ موقف متشدد تجاه قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، أثناء زيارته إلى سيوول. إيلين بيرسون نائبة رئيسة القسم الآسيوي في المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، قالت إن المسألة النووية الكورية الشمالية وجدت اهتماماً كبيراً، لكن على حساب القضايا الأخرى. ايلين اعتبرت أن بإمكان أوباما والرئيس الكوري الجنوبي الاهتمام بهذا الجانب المتعلق بحقوق الإنسان. كان الرئيس الأمريكي أجرى الثلاثاء الماضي مباحثات مع نظيره الصيني، هو جينتاو، حيث بحثا قضية البرامج النووية في كل من كوريا الشمالية وإيران، وضرورة حل هذه القضايا عبر الحوار. الزعيمان ناقشا كذلك قضايا مثل حقوق الإنسان وتعزيز الأمن في الفضاء الخارجي، واتفقا على ضرورة حل المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية وإيران عبر الحوار، وعبرا عن أملهما باستئناف المحادثات السداسية في أقرب وقت ممكن.