كفراشة أسرق القلوب أعلن للدينا قدوم الرقة باعثة رسائل عديدة حاملة عشق لنور وافر للجمال...ينسون أني أجلب الحياة يحفظون أني أجلب العار يحكمون عليّ بالموت وأنا أهب الحياة مفارقات لا أضداد أنا أضعها.. رغم أني أستطيع أن أضع معجزات كثيرة تثبت أني روح ،عقل، أنوثة، لكنهم لا يعطونني حقي....يتآمرون باسم الدين واسم العادات والتقاليد وغيرها.. يظنون أني لا أكون بخير إلا حين أكون تحت رحمة الرجولة ومحط أنظارهم...نسوا أني صنعت حضارة وأسست ممالك حكمت لعقود طويلة، اعترفوا بكبرياء مجروح أي حين أهز المهد في يد أهز العالم باليد الأخرى..تناسوا أني أم رجال ،أخت رجال وأكثر بنت رجال...تركوا كل عقدهم وتمسكوا بعقدة “الأنوثة” لماذا حين أكون قادرة على النجاح يحكمون عليه بالفشل باسم “العيب” يقتلون الأحلام التي أزهرت بعمري تحت مسمى “العار” ماهي الأنوثة هي العطاء اللا محدود المعجزات الآنية من الضلع الأعوج....الجمال المولود بين تاء التأنيث ونون النسوة يسمونني امرأة وأنا ألد الرجولة فكيف يقيدون الحقيقة وأطياف أمنياتي تسكن عقلك تخالط دماءك وأنت جنين يرتبط مصيرك بمصيري. من أين تعلمت الجحود...وأنت مستعد تدفع عمرك قرباناً لعيون من تهيم بها من تسكن شغاف أوردتك و تناديها بحبيبتي...لماذا التعصب الذي يتحول قيداً لحرية الرجل وفضاء لإبداع امرأة...حتى تدركوا الحد الفاصل بين الحق بين الغيرة والحب...ليست المرأة ملكاً هي روح تعشق أن تعيش بسلام هي وردة تحن دائماً للربيع هي ابتسامات سرقها الوقت وخبأها بين الدموع...وتسألني من تكونين..لا تكن جاحداً..فأنا من هام بي الشعراء غزلاً من ألفت مجلدات لخاطر عيناها...من تسابق الفرسان ليخطفوا ودها....من بنيت القصور لأسكن تحت سقفها برضا...بأنوثة الحياة ودلال عصفور وغرور غزالة أجيب أنا امرأة...وامرأة أكثر حين تقهرني الأقدار لأقدم كل ما عندي من عزم لأنجح...بين الرقة والعذوبة بين التهور والخوف تولد معجزات لمخلوق جميل لدرجة الضعف وضعيف لحد الإعجاز..تبدأ من هنا رحلة استكشاف لمن تزرع في حقول عينيها كل النظريات..يأخذون الأمر من تصديق اسمي امرأة...لينسوا كل ذلك بغباء.