يحيى العرومة فنان من الجيل الثاني .. واسمه يحيى صالح يحيى العرومة.. من مواليد محافظة صنعاء عام 1950م تلقى تعليمه في مدارس عديدة وكان نبيهاً وذكياً في تعليمه وكل ذلك كان عاملاً مساعداً ليتفوق العرومة في أداء الأغنية الصنعانية ذات اللحن الصعب. ..الحس الوطني عند العرومة ظهر في وقت مبكر.. فبعد ثورة سبتمبر التحق بقوات الحرس الوطني عام 1963م .. ثم تنقل إلى أكثر من مكان في الحرس الوطني. تنقّل في مناصب عديدة وبوتيرة متسارعة.. والعرومة أحد الذين دافعوا عن صنعاء في حصارها السبعيني. .. أما عن الوحدة اليمنية فالعرومة واحد ممن عايشوا هذا الحدث الأبرز عن كثب.. فقد وثّق للتلفاز احاديثه وانطباعاته عن الوحدة اليمنية.. ثم سجّل للتلفاز (قناة عدن) اغانيه الوحدوية والوطنية.. وحتى قبل الوحدة كنا كثيراً مانسمع ونشاهد العرومة من تلفاز عدن.. فهو أحد الذين كسروا حاجز التشطير من خلال اسفاره إلى عدن وتسجيل اغانيه إلى جانب ذلك فللعرومة اسهام إبداعي من خلال كتابة مقالات عديدة متنوعة يخص بها بين حين وآخر صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة الثورة وغيرهما من الصحف. .. اسهاماته الفنية كثيرة داخل الوطن وخارجه.. وقد تشبّع بالأغنية التراثية.. سماعاً وتذوقاً ثم أداها بعد ذلك أداءً متقناً. .. له اسهام في كتابة الأغنية وتلحينها واداء الموشحات والأغاني الدينية وقد غنى لشعراء يمنيين وعرب.. وله صولات وجولات في مضمار الفن.. ..غنّى للدكتور المقالح وعباس المطاع ومحسن الجبري وسلطان الصريمي وعلي عبدالكريم المؤيد وعلي يوسف الأمير وغيرهم.. .. يحمل مؤهلات عديدة وأكثر من شهادة تقديرية ووسام اهمها وسام الخدمة والواجب بقرار من رئيس الجمهورية ..من اغانيه الوطنية والعاطفية (مشعل الثورة لاح الصباح ياريت وصلك يدوم قلب ضائع) وقد غنّى حشداً رائعاً من الأغاني الصنعانية والتراثية والموشحات. ..تم تكريمه في مطلع العام 2007م من قبل وزارة الثقافة والسياحة.