من كل اليمن نقولها بانهم ؟؟؟ في يمن المحبة.. هلا باخواننا وضيوفنا واحبتنا من دول الخليج العربي ومن كل دول العالم.. هي اليمن ارضاً وشعباً ومكركة تفتح ذراعيها من حب بالاشقاء القادمين إلى يمن الايمان والحكمة.. يمن المحبة والخير والوفاء.. هي لاروح اليمانية الاصيلة التي تتجلى بكرم الضيافة وتكشف على الدوام ؟؟؟ الانسان اليمني الذي جبل على الذهاب بكل من يطا أرضه. من الاشقاء والاصدقاء جميعاً. ليس غريبا على الشعب اليمني اليوم وقيادته السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هذه الحفاوة وهذا الترحاب اللذان تجليا بأبهى صورة عند استقبالنا لاحبتنا من دول الخليج العربي والعراق.. والواقع الوطني اليوم بصورته الواضحة المرسومة في قلوب وعيون أبناء الوطن تؤكد هذه الحقيقة بوضوح.. روح يمانية مليئة بالحب.. مليئة بالوفاء.. ومليئة بالكدم غير المنتهي. الروح الاصيلة التي تعكس على الدوام أن اليمن بطبعه مضيافاً.. محباً لكل القادمين اليه ليس من دول الخليج العربي التي نكن لها وشعوبها كل الحب والتقدير وحسب, بل من كل دول العالم.. هذه هي الروح اليمانية التي لايمكن لأحد تشويهها مهما انسج من اساليب الفهلوة.. الروح التي ترسلها للعالم اليوم رسالة واضحة لارتوش عليها.. تصحح كل المفاهيم المغلوطة التي حاول البعض ومايزال للأسف الشديد سيسعى لاتصافها باليمن ارضا وشعباً وحكومة.. صورة مليئة بالحب ولاشئ غير الحب مرسومة فنان محب تحاكي واقع ال؟؟ اليمن بكل؟؟؟ واقع الوفاء والانجاز اليماني الذي حطم كل ؟؟ ورمى بها بعيداً غير مأسوف عليها.. اليوم ونحن نعيش هذه الفرحة.. وهذا الابتهاج الكروي بحروف يمانية اصيلة.. لايسعني الا أن اقول هنيئاً لليمن هذا الانجاز المرسوم بالدهشة واروعة.. هنيئاً لانفسنا هذه الصورة الواضحة التي نراها عبر كل القنوات.. ونسمعها كلمة أمينة صادقة.. لضوفنا واجبتنا نغني اليوم. إن حق الضيف قد صيرني أنا ضفياً وهو رب المنزل وهلا بالاحبة كراماً أغراء