المدرس ضرب التلميذ حتى كسر يده !! الطلاب تجمعوا وضربوا المدرس حتى أفقدوه بعض حواسه !! تمت معاقبة التلاميذ بالانتقال إلى مدرسة أخرى .. المدرس دخل العناية المركزة !! المدرّسة تلفظت بكلمات سيئة فردت عليها الطالبات بأسوأ منها !! سب الطالب المدرس والمدرس رد عليه الشتيمة بشتيمة أخرى أقبح منها!!. مدير المدرسة أتى وبيده علاقي «القات» ويدور حوار بينه بين المدرسين حول قيمة القات وسعره وطعمه وأين ستكون التخزينة ، والفيلم الذي سيلتف المعلمون الفاضلون لمشاهدته ولا يستبعد أن يحضر المقيل بعض الأصدقاء من التلاميذ !! تتبادل التلميذات مع بعضهن النكات و الكروت و «السيديهات» والصور عبر «البلوتوث» .. أحياناً كثير من المدرسات يكنّ طرفاً في هذا المشهد يتطوع بعض التلاميذ بتوصيل المعلمين إلى منازلهم بسياراتهم .. في بعض الأحيان فوق «المترات»!! يتذمر أولياء أمور الطلاب من استدعاء المدرسة لهم بسبب تطاول أبنائهم أو تغيبهم !! أوقات أولياء الأمور ثمينة !!. تصدر وزارة التربية والتعليم تعميماً بمنع الضرب في المدارس، لا تهتم بمتابعة تنفيذه ! تتباين أساليب العقاب بين تنظيف الساحات والحمامات وشراء القرطاسية !. تجمع إدارات المدارس مبالغ للأنشطة المدرسية من التلاميذ والمدرسين! ينفذ الأنشطة محلات قريبة من المدرسة !! سيزور المدرسة ضيف مهم! عدد التلاميذ في الفصل العادي في العالم لا يتجاوز ال30 تلميذاً، ويصل عدد التلاميذ في الفصل المثالي في بلادنا إلى ال80 تلميذاً !. التلميذة المجتهدة .. تغيبت أسبوعاً !! لقد تزوجت !! العملية التعليمية تكاملية بين المدرسة والمنزل!! تفهم من القائمين على التعليم أن المنزل عليه أن يدفع التكاليف التي تطلبها المدرسة فقط ! المدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية – هل هناك مؤسسات؟ - لا يمكن أن تؤدي الدور المطلوب منها تعليمياً وتثقيفياً وتربوياً ؟. التعليم الأساسي إلزامي تكفله الدولة مجانا .. المادة (87) من قانون حقوق الطفل .. ما هي الإجراءات المتخذة لجعل التعليم إلزاميا؟. مدير المدرسة مشغول باستقطاب المدرسين و الطلاب للدخول للحزب، فكلما زادت استمارات المنتسبين زادت فرصة المدير في الاستمرار في إدارة المدرسة!. المعلم قضيته الأساسية موعد تسليم الراتب ! وأول أولوياته هل أضيفت الزيادة و قانون المعلم إلى راتبه أم لا؟ مشغول دوما بمقارنة الزيادة التي أضيفت لراتبه مع من قبله وبعده!. العائلة همها الأساسي أن ينهي ابنها الفصل الدراسي فاهم مش فاهم مش مشكلتهم المهم يخلصوا من مصاريف المدرسة !! والأهم أن يخرج الأطفال من البيت كي تستطيع العائلة «تخزن» بهدوء!!. التلاميذ همهم أن ينتهي اليوم الدراسي بدون أن يتعرضوا للضرب أو السب من زملائهم أو المدرسين !! يتساءلون باستخفاف ما فعل الأولون «بالشهايد» ؟. المناهج الدراسية الجديدة .. تحتاج إلى من يبسطها للمعلم ! فكيف الحال مع الأمهات أنصاف المتعلمات إذا حاولن مساعدة أطفالهن ؟. المشاهد «الهبلى» سالفة الذكر .. تقود إلى تساؤل أهبل: ماذا لو أن التعليم تقدم ثلاثين سنة للوراء لاختفت كل المشاهد ؟.