أعلن الاتحاد اليمني العام لكرة القدم خلال الأسبوع الماضي عن استيفاء 169 نادياً يمنياً لشروط المشاركة في بطولتي الشباب والناشئين التي تقام لأول مرة في اليمن، مقسمة على 95 فريقا في الشباب و74 في الناشئين، ومن غير تحديد للطريقة التي ستقام بها التصفيات أو آليات التأهل إلى المرحلة الثانية، اكتفى الاتحاد العام لكرة القدم بتحديد الأول من ابريل المقبل كموعد نهائي لاستلام كشوفات الفرق المتأهلة إلى الدوري الثاني. وكم كنت أتمنى أن تقام هذه البطولة تحت مسمى البطولة التصنيفية للناشئين والشباب حتى نشهد الموسم المقبل دورياً يمنياً عاماً من ذهاب وإياب لأول مرة للشباب والناشئين، وان تأخذ فكرة إطلاق المسابقتين حقهما في الدراسة والدعم لتقام على أسس صحيحة خصوصا وهي فكرة مطروحة منذ فترة طويلة وتم تأجيلها بطلب من الأندية في الموسم الماضي. ^.. لكن طالما أن الاتحاد حسم أمره معها فإن من الواجب هنا هو المطالبة بان تسير البطولتان وفق أسس صحيحة وعادلة، لأنه من غير المنطقي أن يتأهل بطل واحد عن محافظة تشارك منها تسعة أندية ليقابل متأهلاً آخر قادماً من تصفيات ضمت فريقين فقط ، كذلك لابد من مراعاة موسم الدراسة وقبل كل شيء لابد من صرف المخصصات قبل انطلاق البطولة حتى نضمن لها النجاح. . وبنفس إصراره على إطلاق المسابقة ننتظر من الاتحاد اليمني أن يعلن من الآن عن تشكيل الجهازين الفنيين للمنتخب الوطني للناشئين والشباب حتى يبادرا بالنزول إلى المحافظات لمتابعة التصفيات واختيار عناصر المنتخب من الآن ليتفرغا بعد ذلك لإعدادهما في المعسكرات، لان الوقت يمر بسرعة والباقي على التصفيات التمهيدية الآسيوية أشهر قليلة، والمطلوب من اليمن هو التأهل إلى النهائيات لاسيما بعد أن أعلن الاتحاد اليمني رغبته في استضافة هذه التصفيات للمجموعتين الذين ستقع فيهما منتخباتنا، هذا قبل استضافة النهائيات إن تمكنت منتخباتنا من التأهل بالطبع. عن بناء الأجسام والمصارعة: في عدد الأسبوع الماضي كتبت هنا عن بناء الأجسام وجلباب المصارعة متسائلا عن عدم ورود أي إشارة إلى أي مشاركة خارجية للعبة بناء الأجسام في الخطة التي نشرها الاتحاد العام لبناء الأجسام والمصارعة التي تضمنت مشاركات كثيرة للمصارعة، كما تحدثت عن حالة الضعف والتراجع التي تمر بها اللعبة، وأشياء أخرى تخص أهمية فصلها عن المصارعة. . وقد اتصل بي رئيس الاتحاد الكابتن عبدالله المغربي ليوضح بكل هدوء أساب عدم نشر خطة المشاركة للعبة بناء الأجسام، وبعد تأكيده على حبه واهتمامه ببناء الأجسام أكثر من المصارعة لعبته الأصلية يقول المغربي: «لدينا خطة طموحة في تطوير اللعبة، ولدينا العديد من المشاركات الخارجية المقرة في الخطة لكننا ننتظر فتوى وزارة الشباب والرياضة التي ستحدد لنا مع من سنشارك خارجيا هل مع الاتحاد الدولي أو ضمن بطولات الاتحادين الآسيوي أو العربي». ويضيف: «اللعبة لها اتحادات مختلفة على المستوى الدولي والقاري ونحن أشعرنا الوزارة بذلك وننتظر توجيهاتها بتحديد في أي اتحاد نشارك». واعترف المغربي بتراجع مستوى لعبة بناء الأجسام على المستوى المحلي، مؤكدا أن السبب في ذلك هو غياب الاهتمام والدعم باللاعبين من قبل الأندية، وحرص الاتحاد على منع اللاعبين عن تناول المنشطات التي تهدد حياة اللاعبين، لافتا إلى أن الاتحاد يفضل الاستعانة باللاعبين المهاجرين لان لديهم خبرة في التعامل مع المنشطات نتيجة لاحتكاكهم مع لاعبين كبار..وكما تلاحظون بطبيعة الحال الكابتن المغربي لم ينف ما قلته لكنه أراد أن يوضح..وأنا بدوري أشكره على تفاعله. [email protected]