يقترب العد التنازلي لبدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي2011م بعد أن وقفت الإدارات المدرسية بكامل الأسرة المدرسية ومجالس الآباء في تقييم الفصل الدراسي الأول وتكريم المبرزين من الطلاب والطالبات وهو تقليد تربوي دأبت عليه مدارسنا للتعليم الأساسي والثانوي بهدف تحفيز الطلاب والطالبات لبذل الجهود بوتيرة عالية لتحقيق مستوى التحصيل الدراسي المتميز والاستعداد للامتحانات النهائية وامتحان الشهادتين الأساسية والثانوية والتي بصددها تتواصل الترتيبات التربوية وعلى قدم وساق من الآن لتأمين سير الامتحانات الفصلية والنهائية للصفوف الصغرى والنهائية الأساسية والثانوية لنيل الشهادتين. وتتواصل مسيرتنا التربوية والتعليمية وفقاً لما هو منصوص في برنامج التقويم المدرسي للعام الجاري لتأمين السير الناجح لكل هذه الاختبارات والامتحانات بصورة جيدة تفوق الأعوام السابقة إيماناً بما تمثله من منعطف حاسم وأساسي للمرحلة التعليمية وتطوير قدرات شبابنا وطلابنا وطالباتنا الثقافية والفكرية والاقتصادية. هنا يكون مربط الفرس كما يقولون: فالإدارات المدرسية مهمتها الأساسية الارتقاء ببرامج الإذاعات المدرسية والطابور الصباحي وتقديم الكلمات الهادفة والصور الخالدة لما تحقق في بلادنا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والتعليمية وتهيئة الطلاب دراسياً ونفسياً وصحياً وتربوياً لدخول هذا المعترك المهم ووزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات لابد أن تنهض بأهم المهمات والواجبات وتوفير الأجواء الصحية والنفسية لطلابنا وطالباتنا وشبابنا وبراعمنا الصغار وخلق الانسجام التربوي الكامل بين الإدارات المدرسية ومكاتب التربية والتعليم وتقديم المعالجات الصائبة لأي طارىء ويتحمل المعلمون والمعلمات الدور الأكبر في زرع الطمأنينة والأمان في نفوس الطلاب وخلق الجو المناسب وتوفير الإمكانات اللازمة لسير الاختبارات وهنا نشير إلى امتحانات الفصل الثاني ثم امتحانات الثانوية والمدارس الأخرى ولعمري هنا أقول: أمامكم فترة ليست بالطويلة ولا بالصعبة بل أن محافظات البلاد قد تشربت بنماذج وتجارب تربوية في التواصل مع الطلاب والطالبات على مستوى مدارسنا بهدف التخلص من أية عوائق أو صعوبة تقف أمام مسيرة طلابنا لقطف ثمار الجهود الكبيرة. إن الجميع مدعوون وبدون استثناء إلى رفع وتيرة الجهود التربوية إلى أعلى مستوى يضمن لصغارنا وكبارنا وبناتنا النجاح الطيب بنسب مرتفعة وهذا لابد أن يرافق وضع الخطط التربوية التمهيدية لدخول طلابنا وطالباتنا والشباب هذا المعترك التربوي وهم على استعداد لتحقيق درجات تربوية عالية. إذن أمامنا فرصة يسيرة ندعو فيها فلذات أكبادنا والطلاب والطالبات في مدارس التعليم الأساسي وطلاب المدارس الثانوية وتهيئة الأجواء وتقديم الامتحانات التجريبية بهدف تبسيط الأمور أمام الطلاب وزرع الأمن والأمان في نفوسهم فالامتحانات القادمة هي بمثابة تقويم وتقييم لمرحلة الحصاد التربوي..لهذا فهذه دعوة لكافة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والمشرفين على سير امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية أن يكونوا في مستوى هذا الحدث وما نؤمله هنا هو تحقيق مرحلة متقدمة من مسيرة مرحلتنا التربوية والتعليمية وتكريس الجهود والدراسة والتأمل ونبتعد بقدر الإمكان عما يكون إسهاماً في الفشل والحصول على نسب ضعيفة لم تصل إلى المستوى المطلوب مما عهدناه في السنوات الماضية والتسلح بالتريث والثبات لهزيمة من أراد لنا الضياع...والفشل. ونبتعد بقدر الإمكان عن ممارسات الغش المضر أصلاً ولابد من الاعتماد على أنفسنا ونستعد بالزاد والمؤونة الكافية التي تصل بنا إلى دار الأمان. أيها الطلاب والشباب أمامكم فرصة يسيرة وتدق أجراس الامتحانات الفصلية والنهائية وامتحان الشهادتين وما ننتظره منكم مما قد عهدناه منكم والنجاح مكفول وعليكم بالدراسة والتمعن والدقة في التعامل مع الأسئلة..متمنين لكم النجاح الكامل...وانتهزوا الفرصة الباقية في العمل على مواصلة الدراسة والمذاكرة وتواصلوا وتوحدوا لكي تحققوا النصر بإذن الله..