المهمة الوحيدة امامنا وأمام مؤسساتنا التعليمية والتربوية واداراتنا المدرسية والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وشباب الجامعات اليمنية ونحن على مشارف الامتحانات الفصلية ثم النهائية هي الارتقاء بمفهوم الطلاب والشباب بمستوى التحصيل العلمي والدراسي وتحقيق نسبة نجاح متميزة تفرز على المدى الحاضر والبعيد قدرات تعليمية وشباباً وطلاباً في مستوى الاهمية لمجمل المهام الكبيرة الملقاة على كاهلهم من حيث أولاً واخيراً الوصول إلى فهم عميق للدور الوطني والتاريخي والاقتصادي والتنموي لرفد الاقتصاد والتنمية والمشاركة الفاعلة والواعية لتطوير مفاصل الاقتصاد الوطني وتوجيهه الوجهه الصحيحة والواقعية للخروج من التحديات والازمات الاقتصادية والمالية العالمية. اذن مربط الفرس هنا هو التعليم والتحصيل العلمي المؤثر في حركة عجلات اقتصادنا الوطني وظهور خبرات تربوية وعلمية وفكرية تنهض بالمسألة الاقتصادية والتنموية إلى المستوى المطلوب وامام كل هذه المعطيات فإن الفترة الفاصلة بيننا وحتى وقت جرس الانذار التربوي البدء بالاختبارات الفصلية ثم الامتحانات النهائية وأقصد هنا امتحانات الشهادتين الاساسية والثانوية والجامعية وهي مهام هذا العام ولابد أن ينهض بها طلابنا وشبابنا والمعلمون والمعلمات والآباء والامهات ومجالس الآباء والتربويون على مستوى واحد من المسئولية التاريخية لعل ذلك يعطي لشبابنا وطلابنا الروح المعنوية والوطنية لتحقيق تحصيل علمي يفوق ماتم في العام الماضي والقفز فوق سلبيات الرسوب التي اعتبرت وصمة عار وخسارة وهدر كامل لكافة الجهود التربوية الرسمية. ويقيني أن ماتعلمه شبابنا وطلابنا من عام دراسي مضى يظل هو الهاجس التربوي والتعليمي للعام الدراسي الحالي لتحقيق معدلات دراسية متميزة ومتفوقة على مستوى مدارسنا.. وهي مهمة كبيرة تتطلب آليات جديدة وجهوداً تربوية وعملاً دراسياً مثابراً للنهوض العلمي المطلوب وتحويل مدارسنا إلى خلايا نحل وعطاء دراسي ونشاط ثقافي وفكري ورياضي وندوات تربوية لتقييم المستويات الدراسية وربط الطلاب دراسياً بالمدارس وجعل المكتبات المدرسية ملاذاً خصباً للقراءة والأخذ من معين الكتب والدراسات والابحاث العلمية والتربوية وهنا المطلوب تنشيط مجالس الآباء والامهات والادارات المدرسية لما من شأنه تحقيق مفردات دراسية في مستوى من النجاح والنجومية وان تكون الادارات المدرسية بخبراتها المتراكمة خير معين لشبابنا وطلابنا فلذات اكبادنا في اجتياز هذا الامتحان الصعب وان يكون هم الطلاب والشباب الدراسة والتحصيل الدراسي وبرامج شبه يومية للتقوية والنشاط اللا صفي دون اشغال الطلاب والشباب بأيه امور اخرى.