بعد أن بدأت التحركات لنقل ملف فلسطين إلى الأممالمتحدة وذلك إثر فشل كل المفاوضات مع العدو الصهيوني وفشل كل اللجان والوسطاء في تحريك المفاوضات إلى تحقيق السلام على أساس الدولتين وذلك نتيجة تعنت الكيان الصهيوني وإصراره على إنشاء دولة فلسطينية منتقصة الأرض والسيادة والوجود وتمسكه بعنصرية الدولة الصهيونية المزمع قيامها إلى جانب الدولة الفلسطينية.. الجمهورية العربية السورية أعلنت وفي هذا الإطار مرسوماً بتاريخ 2011/7/19م يقر اعترافها بالدولة الفلسطينية في حدود ما قبل حزيران 1967م ورفع التمثيل الفلسطيني إلى مستوى السفارة.. وهي خطوة تؤكد اعتدال الدولة السورية شأنها كما هو شأن بقية دول الاعتدال التي قدمت المبادرة العربية للسلام في قمة بيروت العربية ليصبح كلام الغرب عن تطرف سورية عبارة عن هراء وافتراء. الآن من المفترض أن تعمل قيادة السلطة الفلسطينية على الحصول على اعتراف عربي بالدولة الفلسطينية تماماً كما فعلت سورية وذلك من خلال تحرك فلسطيني على المستوى العربي والدعوة لعقد قمة عربية لبحث هذا الاعتراف ثم يتم العمل في نفس الوقت لتشكيل لجنة عربية تتحرك على مستوى العالم الإسلامي والدولي للحصول على اعتراف البلاد الإسلامية والدول الصديقة المناصرة والمؤمنة بالعدالة وحق الشعب الفلسطيني أن يعيش في دولته المستقلة والسيدة وفقاً للمبادرة العربية وفي حدود 1967م ماقبل شهر حزيران. وعلى نفس الطريق تقوم اللجنة العربية ذاتها بالسعي لدى المجتمع الدولي لدعم ومساندة نقل الملف الفلسطيني إلى الأممالمتحدة لمناقشته وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام وقبول فلسطين كعضو في الأممالمتحدة على هذا الأساس.. بحيث تشكل لجنة أممية لتنفيذ ذلك وعلى قاعدة ماسبق.