- أكد السيد “محمود عباس” الرئيس الفلسطيني يوم السبت 8/ 9/ 2012م أنه مصر على الذهاب بالقضية الفلسطينية إلى الأممالمتحدة، وطلب رفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى العضوية الفلسطينية في الأممالمتحدة ... مشيراً أن التفاوض مع الصهاينة كل طرقه مسدودة، بفعل عدم إيفاء الصهاينة بالتزاماتهم، واحترام كل ما تم التوقيع عليه، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، واستمرار الاستيطان، وسياسات التهويد في فلسطين دون تفريق أو تميز. هذا الطريق هو الصحيح .. وكان المفترض أن يتم سلوك هذا الطريق مبكراً، لكن مش مشكلة أن تأتي متأخرة أحسن من الأثاث ...لكن الانتفال إلى الأممالمتحدة يتطلب عملاً وجهداً كبيراً على المستوى العربي والإسلامي والإنساني ..وسوف يجد الفلسطينيين جبهة عريضة في الأممالمتحدة تساند وتُعم قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود ما قبل حزيران 1967م، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وحسبه يتم قبول فلسطين عضواً كامل العضوية في الأممالمتحدة. إن الفلسطينيين بحاجة إلى أن تحمل الجامعة العربية المبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية في بيروت، وتنسيق مع كل أعضاء الجامعة لدعم المبادرة وتحتاج القضية في الأممالمتحدة إلى دعم ومساندة الدول الإسلامية، والذي يجب أن يتم التنسيق معها من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي، كما يجب السعي إلى كسب دعم ومساندة حركة عدم الانحياز، وعليه يتم التنسيق مع رئاسة الحركة الحالية.. إضافة إلى الذهاب إلى روسيا، والصين، والهند، وجنوب أفريقيا، وفينزويلا، والبرازيل والارجنتين” كل بصفته وشخصيته الأممية، وهي دول مؤثرة وقوية الفاعلية في الأممالمتحدة، وسوف تقف بكل قوة مع القضية في الأممالمتحدة ..إنما أيضاً يجب الحذر واليقظة من الافخاخ والألغام التي لابد وأن تنصبها الإدارة الامريكية أو الغرب الأوروبي، والكيان الصهيوني لإفشال الذهاب بالقضية إلى الأممالمتحدة. فالدعوة للعودة إلى المفاوضات “فخ” يجب رفضه ...عودة اللجنة الرباعية إلى المنظمة ودعوتها إلى المفاوضات “فخ” فكل التعاطي المباشر مع الصهاينة يضر بمسار القضية ولصالح الكيان الصهيوني يجب الإصرار على الذهاب إلى الأممالمتحدة “وبالملف العربي والمبادرة العربية للسلام” وكما ذكرت لابد من الحشد الذي أشرت إليه آنفاً للضغط على الهيئة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقبولها كعضو كامل في الهيئة الدولية.