لقد فشلت مساعي السلام مع العصابات الصهيونية .. رغم كل التنازلات التي قدمها العرب لإحلال السلام في المنطقة، والقبول بالعصابات الصهيونية ككيان شرعي في المنطقة .. وكل ما ثبت أن الصهاينة لا يريدون السلام بدليل استمرار عدوانهم الشامل والبشع والإرهابي التوسعي طيلة أكثر من ستين سنة مضت متحدين المجتمع الدولي وقراراته، ومنتهكين للمواثيق والقوانين الأممية، ومتمردين على تنفيذ كل قرارات الشرعية الدولية. الفلسطينيون والعرب بعد أكثر من (31) سنة لا يزالون يعلنون تمسكهم بخيار السلام، وتمسكهم بالولاياتالمتحدةالأمريكية كوسيط وراعٍ لمسار عملية السلام رغم الفشل الذي أصيبت به عملية السلام, فما يحدث أن الصهاينة يزدادون عدواناً, وتوسعاً، وإرهاباً, وبمباركة وتأييد ودعم الوسيط والراعي للسلام (الولاياتالمتحدة) وكل ذلك يحدث بعلم النظام العربي الذي مازال يصر على خيار السلام، ويعلق الآمال على الراعي للسلام الذي ثبت أنه أكثر انحيازًا ورعاية ودعماً ومساعدة للعدوان والتوسع والإرهاب الصهيوني .. وكل العصابات الصهيونية، ومن يدعي رعايته للسلام هم أعداء السلام والعدل والحق العربي الفلسطيني. لذا فالنظام العربي ومن خلال قمة عربية عليه اتخاذ قرارات جدية صادقة صارمة متصلة تجاه ذلك مثل: - إيقاف أي مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع العدو الصهيوني. - سحب الثقة من الولاياتالمتحدة كوسيط وراعٍ للسلام بعد ثبوت انحيازها للعدوان والتوسع والإرهاب الصهيوني. - العودة بالقضية العربية الفلسطينية إلى الأممالمتحدة. - مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في حزيران عام 1967م والذي يقضي بوقف إطلاق النار، وسحب الصهاينة لقواتهم إلى مواقعها قبل (حزيران) 1967م, وتحت البند السابع أسوة بتنفيذ قرار مجلس الأمن تحت البند السابع لتحرير الكويت. - قطع أي علاقات عربية مع العصابات الصهيونية. - تشكيل لجنة عربية لمتابعة كل ما سبق. - اتخاذ قرارات مسبقة تنفذ فيما بعد ضد كل من سيقف إلى جانب العصابات الصهيونية ويدعمها ويساندها ويحميها من المجتمع الدولي ويحول بين الصهاينة وعقاب المجتمع الدولي، ويقف ضد الحقوق وعدالة القضية العربية الفلسطينية كائناً من كان.. جنباً إلى جنب مع تفعيل المقاومة العربية الفلسطينية حتى التحرير وعودة الحقوق العربية الفلسطينية.