إن أمن وسلام واستقرار العالم مرهون بإسقاط النظام الإمبريالي الطاغوتي الجديد؛ بدءاً برأسه “رأس الأفعى الدولية” الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تمارس في العالم سياسة استعمارية إرهابية بكل وسائلها، فهي تزاول الإرهاب الإعلامي والفكري ضد الشعوب من خلال حملات إعلامية ضد الشعوب ونظمها الوطنية. كما تمارس الإرهاب التجسسي الاستخباري، وتقوم بدعم ومساندة وتسليح الجماعات الإرهابية المجندة، وتحرّض ضد النظم الوطنية التي لم تخضع لهيمنتها وتخضع لها وتجنّد العملاء والمخربين لضرب الشعوب من الداخل ونشر الفوضى فيها باسم المعارضة. وكلنا نتذكّر “كلينتون” وزيرة الخارجية الأمريكية وهي تدعو الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا إلى عدم وضع السلاح وعدم الخضوع للعفو العام الذي أصدرته الحكومة السورية، حيث وجّهت دعوتها ونادت الجماعات المسلحة باستمرار عملهم المسلح جهاراً ونهاراً، ثم تدّعي هذه الدولة الإمبريالية أنها ضد الإرهاب وهي أم .. بل “رب” الإرهاب وشيطانه!!. هذه الولاياتالمتحدة «تدعم الإرهاب الصهيوني» ضد العرب والمسلمين بعد أن شرّدت شعب فلسطين، هذه الدولة هي من قام بغزو بنما واعتقال رئيسها وسجنه، هذه الدولة من دبّرت أكثر من 360 مؤامرة لاغتيال فيدل كاسترو وفشلت، هذه هي من دبّر الانقلاب الفاشل ضد “شافيز” في فينزويلا، هذه من دبّرت الثورات الملونة في العديد من دول الاتحاد السوفيتي السابق. هذه من تقف وراء "الربيع العربي" والعدوان على ليبيا والعراق، فاحتلته وقبله أفغانستان، هذه من اعتدت ومزّقت يوغسلافيا وتهدد أمن وسلام واستقرار كوريا الشماليةوإيرانوسوريا ولبنان والبلاد العربية والإسلامية، بل أمن وسلام العالم. فكلنا يتذكّر إسقاط الصين طائرة تجسس أمريكية؛ وهكذا حدث في روسيا ولأكثر من مرة في إيران التي أنزلت أحدث طائرة تجسس أمريكية ألكترونياً، هذه من تحرّض الآن على التظاهرات في روسيا، إنها وراء كل الفوضى العالمية، إنها ضد العالم بما فيه شعبها.. إنها «أم الإرهاب»!.