تغتالني الطرقات في وطني .. فأنسى صرخة الميلاد والميعاد .. والمدد المرابط في الرصيف .. ومنابر الأشباه أفعى حيلةٍ ولدت بذات خديعةٍ .. في جهر أشيائي البسيطة .. تلسعُ المعنى ..فتهرعُ بارقات الغيّ في قلقي .. وترمقني العباره ,,, مددي سِفاح .. والوعد في حلزونة الجار اللئيم يزمّ في شفتيه ألف حقيقةٍ مطويّة في جيد كأس العمر عذْباً أوعذاباً .. أو تناص أدري .. وتدري قبعّات الحلم لا منجاة من زمن العجول .. وألف بابٍ يصطفي شغف العيون الحُمر .. يتقاطرون على دماء الأبرياء وسائداً محشوّة بالغيم من وعدٍ تأبّط في مبادرة الخنوعِ .. وقد تآكل من حصانتها النحيب . ولا رصيف سوى الغبار .. ولا غبار سوى اشتهاءات الرصيف..وأزمنةٌ تدور .. تدرّ .. تبلعُ خافقي شزراً .. وتصفو ساعة .. أو نهدتين .. ولا مناص ,,, من أين يا زمن البيادة نختم الشكوى .. وننضجُ لا نبالي ! من أين تعبرنا الليالي !!! تلك المدائن حلمها إفكٌ وأرصفةٌ عرايا .. وأنا ومشنقة الرحيل نؤدلجُ اللفتات إذعاناً ونرقص في الرزايا .. ونجوب أودية الرياح . ,,, لا شيء يغرقُ في المداد .. الليل طوفان التصحّرِ .. والقذائف .. والنهار جليدهُ يختالُ في زيف الوشايةِ .. يرسم الجدران أمكنةً حيارى .. تتوارى .. والصباحات بريق مثخنٌ بسرابهم .. ووعودنا في سرّة الأوراد سقفاً لا يقرُّ ,,, لا مفرُّ حين تأتيكَ الحواديتُ على كفّ شظايا بازغاتٍ تقطف الروح وتمضي وأنا مثلك بعضي .. حينها قد أستفيقُ ... وأستقرُّ [email protected]