تنبيه..!! هذه القصيدة تعرّضت للسطو للمرة الثالثة من قِبل أشقاء، وقديماً قالوا: (سرقة المال أهون من سرقة الأفكار...)!! وقد قمت بنشرها في عدّة مجلات عربية أول من نشرها لي الدكتور عبدالولي الشميري في القاهرة في مجلة (المثقف العربي) ثم تم نشرها في مجلة (خليجية).. ويبدو أن إخواننا معجبون بها جداً لدرجة أن الثلاثة اللاطشين من نفس الدولة وأولهم شاعرة مبتدئة تدعى (وضفى الشمري) ونسبتها لنفسها بجريدة (شمس).. وكشفنا سطوها، واعتذرت الصحيفة في عددها التالي!! والمرة الثانية أعجبت بها مستمعة لإذاعة الرياض شاركت بها عبر الأثير وقالت أنها من أشعارها..!! والآن دخل في صراع السطو شاعر مستجد نسبها لنفسه أيضاً.. والغريب أن كل أولئك يلطشونها بحذافيرها دون استحياء.. أو حتى سطر أو سطرين حسب النقاد ليسمونه (تلاص) على الأقل..!! وقد فاز النص بعدّة جوائز في ملتقى مبدعات اليمن بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية في عام 2008م، وبجائزة الرئيس للشباب على مستوى محافظة حجة لعام2010م. والنص كما يلي بعنوان: معاً نخطو على الماء سآوي إلى طودٍ يعصمني.. من الماء لكن لا عاصم اليوم من أمرٍ قدّره الله من مطرٍ يهطلُ من سماءِ القلب من حنينٍ موغلٍ في مساماتِ الروح معاً.. نخطو على الماء نُعيدُ ترميم العالمِ الخراب نؤسسُ وطناً من الياسمين نُطلقُ في فضائه ... ألف فراشةِ حُب ألف قصيدةٍ تتوه فوق عرشِ الماء ألف نجمةٍ تُرصّعُ سماء الحرف ألف كتابٍ يضمُ بين دفتيه رعشاتنا معاً ... نخطو على الماء ونبني كوخنا الصغير ستخضّرُ صحراء روحينا وتعشوشبُ الأرض تحت خطواتنا معاً... ياشاعري نعيدُ توازن هذا الزمنِ المفقودِ ونرمي الكون خلفنا .. معاً نشبّك كفّينا ... ونحلقُ هادئين كعصفورين بلّلهما القطرُ معاً ياشاعري... نُموسقُ نبضاتِ الحُلم نصعدُ نحو معراج فرحتنا... نحتفي بصبحنا القادمِ من بينِ غيومِ الليل.. نُحيطهُ بأزهارِ الزنبق وبنشوةِ القصيدِ.. وكائناتِ النهار معاً نخطو ونخطو... حد مرافئ الشمس وحد مرافئ الغيم... معاً نرسمُ في جدارِ الحلمِ... سريراً من الرملِ نروي فجرنا بكأسٍ من خمرةِ الروح نُضمّخهُ بعطرِ القصيدةِ وعُشبِ اللقاء.. [email protected]