أكد المؤتمر الشعبي العام إنه على استعداد للتعاطي مع المطالب الواقعية لأحزاب اللقاء المشترك حول الانتخابات البرلمانية القادمة , وشدد على تمسكه بالحوار باعتباره الطريقة المثلى لتبادل الآراء والبحث عن قواسم مشتركة ولما فيه المصلحة الوطنية. وذكر أحمد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الفكر والثقافة والإعلام ان أحزاب المشترك تقدم مطالب تعجيزية هدفها تأجيل الانتخابات فقط , ومنها القائمة النسبية التي تحتاج إلى تعديل دستوري , لافتا إلى إن الوقت لم يعد يسمح ببحث مثل هذا الموضوع . المؤتمر نت - دعا الأمين العام المساعد بالمؤتمر الشعبي الدكتور أحمد عبيد بن دغر الخطباء الى توجيه الناس نحو التعاون والتسامح باعتبارها قيماً إسلامية تحفظ للمجتمع وحدته وللنسيج الاجتماعي تماسكه.وقال بن دغر انه عندما يتعرض الناس والمجتمع إلى أضرار يجب على الخطباء كشف وقال بن دغر ان العالم الديمقراطي ينتهج القائمة الفردية التي تنتج حكومات قوية وان القائمة النسبية لا تناسب الديمقراطية اليمنية الناشئة , معلنا رفضه استيراد ما وصفها بالديمقراطية المعلبة وإقحامها في الديمقراطية اليمنية , وارجع قيادي المؤتمر تعثر الحوار الى الخلافات الداخلية في المشترك ,وقال : هناك من يريد الدخول في الانتخابات خصوصاً وقد قدم المؤتمر كل ما يريدون من تنازلات، وهناك من يريد المقاطعة، لأسباب خاصة، وبين الموقفين ضاع موقف الاشتراكي واختلطت على قيادته الأوراق. مضيفا ان المؤتمر يترك باب الحوار مفتوحاً للبحث في كل ما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية، والتقدم بالعملية الديمقراطية, مؤكدا ان المؤتمر أخذ مقترحات المشترك في الاعتبار، وقبل معظمها على ما في بعضها من نزق سياسي, متهما المشترك بصد أبواب الحوار مرة تلو الأخرى, وقال كلما اتفقنا على شيء بحث المشترك عن غيره. وحول إذا ما أصرت أحزاب المشترك على المقاطعة , أشار بن دغر إلى المشترك ينسى انه ليس كل المعارضة,ان هناك أحزابا في الساحة لم تفقد استقلاليتها ولا قرارها السياسي. متوقعا ان تدخل تلك الأحزاب في منافسة قوية مع المؤتمر إضافة الى المستقلين الذين أخذوا حصة كبيرة من مقاعد المجلس في كل الدورات الانتخابية السابقة. وقال ان إشكالية المشترك هو أنه لا يعترف بالآخرين، ويحاول تكريس وهم أنه وحده المعارضة، وهذه المحاولة انتهت، عندما أظهرت بعض الأحزاب القريبة من المؤتمر. أو الحليفة معه انها رقم موجود.