كهرباء بعد كل تلكم التصريحات المحبطة التي أدلى بها وزير الكهرباء والطاقة لعديد الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة لم يعد أمام المواطن الغلبان الملتزم جداً جداً بالتسديد الشهري لفواتير الكهرباء سوى الاعتماد الكلي على وسائل الإنارة التقليدية التي عفى عنها الزمن حتى في أشد البلدان فقراً وتخلفاً كالشموع وفوانيس الكيروسين “الجاز” وهذا بالطبع ليس بجديد على السواد الأعظم من مستخدمي الكهرباء في بلادنا،أما الفئة القليلة من البشر القادرين على اقتناء المولدات الحديثة فإن الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي أصبحت بالنسبة لهم من الأمور المألوفة.. أما غير المألوف وغير الموقع أن يفصح الوزير كغيره من الوزراء السابقين عن تلكم المليارات من المديونيات الخاصة بأرباب الوجاهة والسطوة والمال ممن يستحقون أشد العقوبات وليس التشهير بنشر اسماءهم في الصحف كما أوضح معالي الوزير وإلا كيف سيطمئن المواطن لنجاح ثورته التي ينشد من خلالها التغيير نحو الأفضل. مياه ستظل أزمة المياه وشحتها في مدينة تعز واحدة من أهم منغصات العيش لعديد من الأسر وبدرجة أساس الأسر المعدمة وذات الدخول المحدودة، فشحة المياه تقف وراء الكثير من المشاكل الصحية التي لا يتسع المجال هنا لذكرها وفي مقدمتها انتشار حمى الضنك والذي بات من أخطر الأوبئة المستوطنة في مدينة تعز حيث تضطر الكثير من الأسر للاحتفاظ بالمياه بمختلف الأواني. دون الحرص علي تغطيتها بل تركها مكشوفة لأيام حتى يأتي البعوض الناقل للمرض “ايدس” ليجد فيها الملاذ الأمن للتوالد والانتشار فالبعوض الناقل لحمى الضنك لا يعيش وسط القمامة كما ورد خطأ في أكثر من موضوع صحافي بل هو من أرقى وأشيك أنواع البعوض حيث لا يعيش ويتكاثر إلا في المياه العذبة. وعموماً هذا لا يعفي الجهات المسئولة وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتخلص من الملاريا ومكتب الصحة بتنفيذ حملات مستمرة للقضاء على البعوض كافة عبر الرش الرذاذي والبخاري مع ضرورة وصول مياه المشروع إلى كل المنازل كل أسبوع أو أسبوعين وبهذا سنحد من انتشار المرض وعلى مسئوليتي أما القمامة والفضلات فليستا مسئولتان عن حمى الضنك. سياسة خاطب أحدهم صديقه قائلاً يا أخي صدقني بأني شعرت بسعادة بالغة وغامرة لزيارة الرئيس عبده ربه منصور هادي لأمريكا وبعض الدول الأوروبية لأني شعرت بمدى الدعم الكبير الذي حظي به الرئيس خلال الزيارة، فرد الثاني وأنا يا عزيزي أشاطرك نفس الرأي والأهم من ذلك الدعم مدى الشفافية والمصداقية التي تميز بها الأخ الرئيس خلال تلك الزيارة ومدى القبول والارتياح الذي قوبلت به كل اطروحاته فعقب الأول يعني أنت متفائل مثلي بنتائج الزيارة وانعكاساتها على مستقبل الوطن وتنميته، فرد عليه نعم وتفاؤلي ليس له حدود فالرجل ينشد التغيير وسيعمل على تحقيقه بشتى الصور والأيام بيننا يا صاحبي بس نحنا لا نستعجلش مرة.