بهذا الشكل المؤسف ستتحلل البلد أكثر وهي تخوض متاهات بلا نهاية , فكل ممارسات مراكز القوى لازالت تسيء ليمن الثورة المدنية وغداً سنتضح أننا بلا دولة ولا مواطنة ولا مستقبل ولا ايجابية تستحق الذكر بسبب أنانيات وأزمات هؤلاء الذين مارسوا ويمارسون الخداعات بأبشع صورها كما سيبقى التاريخ اليمن تاريخ عمالات وسلبيات لمراكز القوى فقط. تاريخ الغدر الذي لايحترم تضحيات الشعوب بأحلام الوطن الديمقراطي السوي العادل والكريم .. تاريخ الاحباطات الشعبية التي تتمادى جيلاً بعد آخر .. تاريخ انكسارات وطنية متوالية. لذلك على شباب الثورة الانقياء من دنس عصبويات وتمترسات مراكز القوى استعادة روح ثورتهم وتصحيحها بمسئولية وطنية أعلى و أشد نضجاً من أجل حماية أهدافها المشرفة حتى وإن تطلب الأمر قيام ثورة جديدة أيضاً .. ثم إن اللحظات المفصلية الحاسمة لاتتكرر بسهولة كما علمنا التاريخ. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=462887807083633&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater