أوقفني في يوم الشهيدات 11-11-2011 وقال لي هنا تجّلت طهورية الثورة في أنقى ورودها حين فاح شذى ياسمين وتفاحة وزينب، وارتقت أرواحهنّ الطاهرة في ساحة الصلاة والحرية والشرف والكرامة، وقت صلاة الجمعة بين يدي الخالق عز وجل. حينها تبدت وحشية البلاطجة في أبشع قميئاتها. جاء في قاموس العرب: -زينب- زهرة جميلة بيضاء اللون فواحة الرائحة من فصيلة الزنبقيات. -ياسمين -زهرة بيضاء من فصيلة الزيتونيات ذكية عطرة الرائحة يستخرج العطر منها. -تفاحة- اسم علم مؤنث تسمى به الأنثى لجمالها وطيب رائحتها وجاء في لغة العرب -ضبعان- مثنى ضبع وهو جنس من السباع من الفصيلة الضَّبْعِية ورتبة اللواحم ، وهي كبيرة الرأْس قوية الفكين ( مؤنثة ، وقد تُذَكَّر ) . والجمع : أّضْبَعٌ .و الضَّبْعُ السَّنَةُ المجْدِبةُ الشديدةُ . -قيران- مثنى قير وهو طلاء خبيث الرائحة يقال له في لغة العرب«الزّفت» من فصيلة الزّفتيات. وسألني:ما قيمة الثورة إذا لم ننتصر لمستقبل تنتصر فيه ورود الثورة والعدالة على مخالب الضباع وثقافة الغابة؟. المجد والخلود لجميع الذين ارتقت أرواحهم وهم على وجه الجدار؛ ليفتحوا نافذة للضوء، حين داهم الرصاص الجبان صدورهم العارية؛ ليَعْبر من خلالها وطنهم، إلى عالم تكون فيه كلمة الحق والعدل هي العليا، وكلمة طاغوت القهر والإكراه هي السفلى. المجد لجميع الأوفياء، لأرواح الشهداء الذين عاهدوا الله على تكريس حياتهم لتحقيق أهداف الثورة النبيلة وفاءً للشهداء، وتجسيداً لمسؤوليتهم الإنسانية والوطنية تجاه حاضر أمتهم ومستقبلها. الشفقة والتطهير لجميع الذين باعوا نفوسهم للطاغوت، وتلطخت أيديهم في وحل القتل ومشايعة القتلة ركضاً وراء الفتات الرخيص. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=462883387084075&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater