الحوار الوطني اليمني المزمع عقده خلال الفترة القادمة والتحضير المكثف للدخول فيه والجهود المبذولة من لجنته الفنية وتحضيريته المكونة من كبار ودهاة وعتاولة الساسة والسياسين اليمنين ومن مختلف الاطياف والفئات والاحزاب والمنظمات والشباب والمرأة والمتدينين وغيرهم يعد البوابة الأوسع والأكبر للخروج من دوامة الصراعات والمماحكات والاختلافات السياسية ومن كل ما تعانيه اليمن ومن خلال الحوار يكون الحل الأنسب والمنصف من هذه الأزمة ومشاكلها وما ترتب عليها وبسببها من نتائج وخيمة. حان الوقت ان نكتفي ونكف عن أي فعل وعمل لا يرضي اليمن ولايصب في مصلحتها وخدمة شعبها العظيم . الحوار شيء في غاية الأهمية ونحتاج له جميعاً فقد طفح بنا الكيل فلا نكن ممن يقف حجر عثرة أمامه وامكانية انجاحه بل واخراجه لبر الأمان دون اشترطات وشروط تمس السيادة اليمنية ومكانتها العظيمة.. كل من يحاول عرقلة الحوار أو تعطيله بأي طريقة كانت أو التهرب من حقيقة الحوار و مطالبه الشعبية والدولية فيُعتبر عدو اليمن والعالم الأول والأخير ولن يرحمه التاريخ واليمنيون جميعاً. بالحوار نفتح صفحة جديدة ونبني اليمن الجديد ونكمل المشوار وننسى الماضي ونكون أولاد اليوم لانجرح ولانظلم ولا ننهب ولانسرق ولانقصي ولا ندمر ولانخرب ولا نمس سيادة الوطن وثرواته وممتلكاته العامة المختلفة ولانقطع الطريق ولا نقتل النفس التي حرمها الله ونحترم النظام والقانون ونكون تحت قيادته وان نترك السلاح ونتسلح بالعلم والبناء والنهضة والتنمية ولانكره ولا نحقد ونبغض بعضنا البعض ونكون اللبنة الاولى ومرحلتها الأهم في بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة ونترك كل ما يعطل هذا الهدف والأمنية العظيمة ونبتعد عن كل شيء يسيء لليمن ونكون قدوة حسنة للجميع من اجل اليمن نسعى جاهدين وبشتى الطرق والوسائل الى انجاح مؤتمر الحوار الوطني والشروع فيه والخروج منه بما يلبي طموحات ومطالب وخدمة كل اليمنيين من اجل اليمن نضع أيدينا بأيدي بعض ونرص الصفوف ونكون صفاً واحدا يجمعنا حب الوطن وعشق اليمن ومصلحة شعب اليمن . لن يرحم التاريخ كل من عمل وساعد وحاول وقام وفكر في عرقلة الحوار وتعطيله وافشاله وستكون مزبلة التاريخ مكانهم الصحيح والأنسب لهم ولايستحقون ان يكونوا يمنيين يفاخر بهم كل العرب فالإيمان يمان والحكمة يمانية فلنكن هكذا كما وصفنا سيد البشرية وخاتم الانبياء سيدنا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلوات والتسليم. ختاماً ليس تجنياً أو استهدافاً مني أحداً أو شخصية معينة أو جماعة وفصيلة وحزباً وتكتلاً ووووووالخ. وإنما حب في اليمن وعشق لترابها الطاهر وهم اليمن وحبها يجمعنا جميعاً فهيا الى حوار يمني ناجح ومنصف يشهد لنا التاريخ من خلاله مجدداً ونكون أصحاب حكمة وكلمة. رابط المقال على الفيس بوك